الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: دراسة صادمة تكشف إصابة اللاعبات بالرباط الصليبي 8 أضعاف الرجال... والسبب مفاجئ!
عاجل: دراسة صادمة تكشف إصابة اللاعبات بالرباط الصليبي 8 أضعاف الرجال... والسبب مفاجئ!

عاجل: دراسة صادمة تكشف إصابة اللاعبات بالرباط الصليبي 8 أضعاف الرجال... والسبب مفاجئ!

نشر: verified icon نايف القرشي 14 نوفمبر 2025 الساعة 07:20 صباحاً

في صدمة تهز الأوساط الرياضية، تكشف دراسة حديثة عن ارتفاع خطير في إصابات الرباط الصليبي لدى اللاعبات بمعدل 8 أضعاف عن نظرائهن الرجال. الحقائق صادمة: الرباط الصليبي للنساء أضعف بأضعاف، ويعتبر هذا بمثابة جرس إنذار يقرع في كل ملعب نسائي. الأرقام والعواقب مصيرية: لاعبة واحدة من كل 10 معرضة لإنهاء مسيرتها الرياضية بسبب إصابة تمنعها من المنافسة. التفاصيل الصادمة تنتظركم.

كشفت دراسة حديثة أجراها مركز أوسلو لأبحاث إصابات الرياضة عن أن حالات إصابة الرباط الصليبي بين اللاعبات تتراوح معدلاتها بين 4 إلى 8 أضعاف مقارنة بالرجال. تُظهر الإحصائيات المرعبة عن أكثر من 4000 لاعبة تعرض اثناء إجراءها للقفز أو الالتفاف الحركي المفاجئ لهذا النوع من الإصابات. وفقاً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لا بد من الاعتماد على برامج وقائية تركز على تقوية العضلات المحيطة وتجنب الحركات الخاطئة. تصف نورا محمد بخوف أن التدريب اليومي لابنتها أصبح يحمل مخاطر لم تُحسب حسابها سابقاً.

يعيد هذا الاكتشاف إلى الأذهان أزمة إصابات مماثلة في كرة القدم الأمريكية في التسعينيات، حينما تبين أن العوامل التشريحية والهرمونية تلعب دورًا محوريًا في تزايد احتمالية الإصابة. الاختلافات في التكوين الجسدي وتأثير التغيير الهرموني على مرونة الأربطة تربطنا بضرورة تطوير برامج وقائية أكثر شمولية. وأعرب د. عبدالمعطي نجيب، استشاري إصابات الملاعب، عن قلقه من عدم مراعاة الالتزامات البيولوجية في التدريب.

التأثير اليومي لتلك الإصابات ترافقه جلبة في المنازل والملاعب على حد سواء، حيث تسعى الأمهات لتعزيز حماية بناتهن الرياضيات. يتوقع المحللون بروز معدات رياضية مختصة وبرامج محددة ستغير وجه الرياضة النسائية للأبد. يرمق الخبراء إلى أن تعميم الوعي بأهمية الوقاية قد يقدم فرص استثمارية هائلة في قطاع الطب الرياضي. بين وجهات النظر المتباينة، يشير البعض إلى أن الحذر سيؤدي لإعادة النظر في مستقبل الرياضة النسائية.

بإعادة النظر للمشهد العام، فإن الدراسة تسلط الضوء على أزمة صحية صامتة تتطلب استجابة فورية. مع توقعات مستقبلية بتطوير حلول وقائية ذات فعالية، تبقى الدعوة مفتوحة للأندية والمدربين لاتخاذ خطوات جريئة لحماية اللاعبات. يبقى السؤال: هل ستختار الأمان أم المغامرة عند تشجيع بناتكم على متابعة شغفهن الرياضي؟

شارك الخبر