في تطور صاعق لكرة القدم السعودية، يبدو أن نجومية اللاعب الشاب سعد الموسى مدافع نادي الاتحاد، ستتعرض لاختبار صعب قد يدوم لـ 6 أشهر كاملة بعيداً عن الملاعب الخضراء. ولقد تلقى النادي خبر إصابته بصدمة كبيرة، فإلى لندن يحلق اللاعب بعد إصابة مؤلمة تعرض لها في التدريب الأخير قبل مباراة الأهلي الحاسمة، لتلقي العلاج على يد أشهر الأطباء في العالم.
كسر في الكاحل خلال التدريب، كان أشبه بكابوس حقيقي للموسى ولنادي الاتحاد بأكمله. حيث أعلنت إدارة النادي أن نسبة نجاح العمليات تصل إلى 85% بتكلفة عالية تصل لـ £25,000، ويعد سعد الموسى من اللاعبين الأساسيين في صفوف الفريق، مما يزيد من حجم الصدمة وتعقيد خطط الفريق للموسم. يقول الدكتور بيتر أودوغهي، الطبيب الجراح: 'العملية تكللت بالنجاح ولله الحمد، وسعد في طريقه للتعافي الكامل.'
قبل مباراة الأهلي، لم يكن أحد يتوقع أن يبتعد الموسى بهذا الشكل المفاجئ. كثافة التدريبات وضغط المنافسة، عوامل ربما ساهمت في هذه الإصابات التي ليست بجديدة على الدوري السعودي. حيث إن التاريخ يشهد على إصابات مشابهة لنجوم آخرين، لكن الخبراء متفائلون، مؤكدين أنه مع الصبر والالتزام، فإن العودة ممكنة.
تغيير في الحياة اليومية لجماهير الاتحاد الذين كانوا يخططون لموسم استثنائي. حيث من المتوقع أن يعود الموسى تدريجياً للملاعب بحلول الموسم المقبل، ولكن مع تحذيرات بضرورة عدم التعجل. فالتفاؤل والحذر هما الشعور الذي يعيشه المشجعون والخبراء معاً الآن.
عملية ناجحة وطريق طويل، هكذا يبدو المستقبل القريب لسعد الموسى. العملية تمت وسعد سينجح في تخطي هذه المرحلة بتجربة إثرائية جديدة، مما يعزز من عزيمته في المستقبل. دعوة من النادي للجماهير لدعمه معنوياً ومتابعة رحلة تعافيه بصبر، والسؤال يبقى: 'هل سيعود سعد الموسى ليبرهن أن العزيمة أكبر من أية إصابة؟'