2.6 مليار ريال - المبلغ الذي ستجمعه السعودية سنوياً من 13 مليون مقيم. انتهى عصر طوابير الجوازات اللانهائية - السعودية تطلق ثورة رقمية حقيقية. اليوم فقط بدأ التطبيق - من لا يسارع سيدفع الثمن غالياً.
أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية إطلاق نظام "هوية مقيم" الجديد، في خطوة تهدف إلى تحديث منظومة الإقامة وتسهيل الإجراءات ضمن مبادرات رؤية 2030. ويمتاز النظام بصلاحية تمتد إلى 5 سنوات، ما يقلل من البيروقراطية الإدارية ويخفف العبء على المقيمين والجهات المختصة. "خطوة تهدف إلى تحديث منظومة الإقامة وتسهيل الإجراءات ضمن رؤية 2030"، هكذا وصفتها الجهات الرسمية. هذا التطور يعكس تحولاً جذرياً في حياة 13 مليون مقيم، منهياً عصر الإجراءات التقليدية المرهقة.
يمثل هذا النظام جزءاً من رؤية 2030 التي تسعى إلى التحول الرقمي وتحسين بيئة الأعمال في السعودية، مدفوعة برغبة قوية لجذب المواهب والاستثمارات وسط ضغوط المنافسة الخليجية. استحضاراً لإصلاحات سابقة مثل إطلاق نيوم، فإن هذا التحول يُتوقع أن يعزز جاذبية المملكة كوجهة للعمل والاستثمار.
سيمثل هذا النظام الجديد تطوراً في الحياة اليومية للمقيمين، حيث لن يكون هناك ضرورة لأخذ إجازات لتجديد الإقامة، وستتم الخدمات بشكلٍ أسرع من المنزل. بفضل هذه الخطوة، يُتوقع تراجع الزحام في مراكز الجوازات، مما يعكس تحسناً كبيراً في كفاءة الخدمات الحكومية. لكن هناك تحذيرات من ضرورة التكيف السريع، خصوصاً للشباب ممن سيرحبون بالتغيير، بينما يبقى القلق سائداً بين كبار السن ومحدودي الدخل.
خلاصة القول، مع تطبيق نظام هوية مقيم ذو السنين الخمس والخدمات الرقمية المرافقة، تتطلع المملكة إلى مستقبل أكثر تطوراً وربطاً إقليمياً محتملاً. لا تتردد في التسجيل والتعلم السريع للتقنيات الجديدة لتستعد لمستقبل بدون طوابير. "هل أنت مستعد لمستقبل بلا طوابير؟ أم ستبقى أسير الماضي؟"
