الرئيسية / شباب ورياضة / عاجل: ميتروفيتش يفجر قنبلة مدوية - "الدوري السعودي أضعف من القطري!"
عاجل: ميتروفيتش يفجر قنبلة مدوية - "الدوري السعودي أضعف من القطري!"

عاجل: ميتروفيتش يفجر قنبلة مدوية - "الدوري السعودي أضعف من القطري!"

نشر: verified icon نايف القرشي 11 نوفمبر 2025 الساعة 08:55 صباحاً

في تطور صاعق هز أسس الكرة الخليجية، أطلق النجم الصربي ميتروفيتش قنبلة إعلامية حقيقية من العاصمة القطرية، مؤكداً أن ميزانيات بقيمة 2 مليار دولار تتحكم في مصير 4 فرق فقط في الدوري السعودي، بينما يشهد نظيره القطري توازناً مثيراً بين 6-10 فرق متنافسة. هذه الضربة المباشرة من نجم بقيمة 50 مليون يورو تأتي في توقيت حساس قبل فترة الانتقالات الشتوية، مما يطرح تساؤلات محيرة حول مستقبل التنافس الرياضي في المنطقة.

بكلمات لا تحتمل التأويل، فجر ميتروفيتش من الدوحة تصريحات نارية واصفاً "الدوري القطري بأنه أكثر إثارة وتوازناً" من السعودي، معللاً ذلك بالفوارق الشاسعة بين الفرق في المملكة. أحمد المطوع، المشجع الهلالي البالغ 28 عاماً، عبر عن صدمته قائلاً: "شعرت وكأن نجماً أحببناه طعننا في الظهر... كيف ينسى كل الحب والدعم؟" في المقابل، احتفل سالم الخليفي، مشجع الريان، بهذه التصريحات معتبراً إياها اعترافاً عالمياً بتفوق الدوري القطري، بينما تردد أصداء المناقشات المحتدمة في مجالس الرياض ومقاهي الدوحة.

خلف هذه العاصفة الإعلامية تقبع حكاية معقدة تبدأ من انتقال ميتروفيتش المثير للجدل من الهلال إلى الريان وسط ظروف غامضة. د. خالد الزعبي، المحلل الرياضي المرموق، يقدم تفسيراً منطقياً: "هذه محاولة طبيعية للتكيف مع البيئة الجديدة، تماماً كما فعل كاكا عندما انتقل من ميلان". التوقيت ليس عفوياً، فالتصريحات تندرج ضمن معركة شرسة بين القطبين الخليجيين لجذب أفضل المواهب العالمية، خاصة بعد النجاح الباهر لقطر في استضافة مونديال 2022 الذي رفع من مكانتها الرياضية عالمياً.

هذه الكلمات النارية ستترك بصمات عميقة على نبض الشارع الرياضي في المنطقة. في صالونات الرياض وجدة، تشتعل مناقشات ليلية حول مصداقية اتهامات النجم الصربي، فيما تشهد مقاهي الدوحة الشعبية احتفالات صاخبة بما يعتبرونه "انتصاراً دبلوماسياً" في الحرب الرياضية الخليجية. الخبراء يحذرون من تداعيات وخيمة قد تمس سمعة الدوري السعودي في الأوساط العالمية، خاصة مع اقتراب نافذة انتقالات حاسمة. محمد السبيعي، الصحفي المتخصص الذي تابع مسيرة ميتروفيتش عن كثب، يكشف بوضوح: "تصريحاته المثيرة ليست بالأمر الجديد... لطالما أحب الأضواء والجدل".

في التحليل النهائي، تمثل قنبلة ميتروفيتش نقطة انعطاف محورية قد تعيد تشكيل خارطة التنافس الرياضي الخليجي بالكامل. على المسؤولين السعوديين الرد الحاسم بالإنجازات الملموسة والإصلاحات الجذرية في التوازن التنافسي، لا بالبيانات الدفاعية، بينما يتعين على قطر استثمار هذه اللحظة الذهبية بحكمة لترسيخ مكانتها كقوة رياضية صاعدة. السؤال المحوري الذي يؤرق الجميع: هل كانت كلمات ميتروفيتش تقييماً مهنياً صادقاً من لاعب دولي خبر الدوريين، أم مجرد استراتيجية دبلوماسية محكمة لكسب قلوب جماهيره الجديدة؟

شارك الخبر