وتشرف دول مجلس التعاون الخليجي والدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي على عملية انتقال السلطة في اليمن، خلال فترة زمنية تنتهي في فبراير 2014.
وأضاف أن اللقاء المشترك “يستغرب أن هذا المطلب لم يتحقق حتى اليوم بالرغم من كونه جزءاً من اتفاق نقل السلطة”، حسبما أفادت صحيفة “الصحوة”، لسان حال حزب الإصلاح الإسلامي، أبرز مكونات هذا التكتل السياسي المكون من ستة أحزاب يمنية. ولفت إلى أن تنحي صالح من العمل السياسي “مقابل” حصوله في يناير الماضي على “حصانة” برلمانية من المساءلة القانونية والملاحقة القضائية في أي تهم ارتكبت طيلة سنوات حكمه الذي دام قرابة 34 عاماً.
وقال إن “اللقاء المشترك” وافق على منح الحصانة لصالح “من أجل تجنيب البلاد خياراً كارثياً انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية”، حسب قوله، مشيراً إلى أن “المشترك” سيعرض على المبعوث الدولي إلى اليمن، جمال بن عمر، الذي وصل، الاثنين، إلى العاصمة صنعاء، مطالب لتهيئة الأجواء لمؤتمر الحوار الوطني المزمع إطلاقه نهاية العام الجاري. وأوضح من بين هذه المطالب “إبعاد صالح من المؤتمر والحياة السياسية وإنهاء انقسام الجيش والإسراع في إصدار قانون العدالة الانتقالية”.
"الاتحاد" الاماراتية