تعد عملية هيكلة الجيش اليمني التي تضمنتها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية بشأن التسوية السياسية في اليمن، من وجهة نظر الحرس الجمهوري احد الأطراف الهامة في عملية التسوية والهيكلة ، هامة لبناء جيش وطني قوي لحماية البلاد.

 

وقال العميد أبو بكر الغزالي نائب قائد الحرس الجمهوري ان الهدف من إعادة وهيكلة القوات المسلحة يجب أن يكون بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها وتخط الخطوط الحمراء تحت بناء جيش وطني قوي وفقا للهدف الثاني من أهداف الثورة اليمنية وان تجريم الحزبية وتحريمها داخل صفوف القوات المسلحة وفقا للمادة أربعين من الدستور ومن أراد من منتسبيها أن يمارس الحزبية فعليه أن يترك الخدمة في القوات المسلحة وينخرط في الحزبية كما شاء وكيف ما شاء.

 

واشار العميد الغزالي في مداخلته في ندوة "الاتجاهات الأساسية للسياسية العامة للجمهورية اليمنية وملامح عن استراتيجية الأمن القومي" الى ان العامة لايعرفون مفهوم الأمن القومي وهذا يعني أن هذا ناتج لعدم التوعية العامة للمجتمع بأن الأمن القومي يعني به كل فرد في المجتمع أي شخص في المجتمع يرى أن البلاد يتعرض أمنه واستقراره لسلامة العامة أو أمن المواطنين عليه أن يبلغ أو يتخذ التدبيرات اللازمة لمنع هذا الخطر على أمن البلد ومواطنيه، وفقا لما ذكره موقع وزارة الدفاع اليمنية.