34 نادياً سعودياً تنتظر قراراً قد يغير مصير مئات اللاعبين تحت 21 عاماً، وما ظنه الجميع تصويتاً مصيرياً لم يحدث أصلاً! بينما تنتشر الشائعات كالنار في الهشيم، الاتحاد السعودي لكرة القدم يكسر صمته أخيراً بشأن قرار لاعبي المواليد. فما هي الحقيقة؟ وكيف ستتأثر الرياضة السعودية؟ إليكم التفاصيل المثيرة.
كشفت مصادر مطّلعة في الاتحاد السعودي لجريدة "الرياضية" أن ورشة العمل التي عُقدت مع جميع الأندية، لم تتضمن أي تصويت على قرار لاعبي المواليد تحت 21 عاماً. حيث تركزت المناقشات على لائحة الاحتراف العامة، وشهدت تأكيداً على التحليل الفني لأوضاع اللاعبين، مُجنبة بذلك الأندية من أي قرارات عشوائية.
هذا الخبر المفاجئ أتى بعد أسابيع من القلق بين الأندية والجماهير بسبب الشائعات المنتشرة عن تصويتٍ مصيري قد يغير ملامح المستقبل الرياضي للشباب. وقد أثار الإعلان موجة ارتياح في الأوساط الرياضية، حيث صرح أحد المصادر: "لم يُناقَش فيها أي تعديل يخصُّ لاعبي المواليد تحت 21 عامًا".
القرار المتعلق بلاعبي المواليد كان دائماً محل جدل، وكان الاتحاد يسعى إلى تحديث أنظمته استعداداً للموسم المقبل. بالمقارنة مع قرارات مشابهة في السابق، يرى خبراء القانون الرياضي أن استخدام التحليل الفني دائماً أهم من الاعتماد على تصويتات عشوائية تؤثر على مستقبل المواهب الشابة.
القلق لا يزال يسيطر على عائلات اللاعبين الشباب الذين علقت أحلامهم بما سيتخذه الاتحاد من قرارات. إلا أن النتائج المتوقعة تشير إلى مزيد من الشفافية مستقبلاً، ودعوة للجميع للاعتماد على المصادر الرسمية بدلاً من الشائعات. بينما أبدت بعض الأندية ارتياحها، تستمر أخرى في القلق حيال ما يستقبل من قرارات.
تلخيصاً للأحداث، نفى الاتحاد السعودي لكرة القدم أي تصويت مزعوم وأكد على ضرورة التحليل الفني في اتخاذ القرارات. من المتوقع أن يشهد الموسم المقبل تطبيق أنظمة محدّثة بمشاركة جميع الأطراف، في خطوة تعزز الشفافية. والسؤال الأخير: هل ستكفي الشفافية الموعودة لإنهاء عصر الشائعات في الرياضة السعودية؟
