10 ملايين طالب مصري سيحصلون على 13 يوماً من الراحة في إجازة نصف سنوية يُتوقع أن تكون الأطول في تاريخ التعليم المصري الحديث، كما أعلنت وزارة التربية والتعليم موعد بدء إجازة نصف العام الدراسي من 24 يناير حتى 5 فبراير. في أجواء مشحونة بالترقب، يترقب ملايين التلاميذ هذه الإجازة بشغف، إذ ستكون لهم بمثابة فترة ذهبية لاستراحة المحارب قبل ما يُوصف بالامتحانات القاسية التي تنتظر.
في خطوة مفاجئة وسارة، أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية عن إطلاق إجازة نصف العام الدراسي حيث ستبدأ من 24 يناير وتستمر حتى 5 فبراير 2026. يأتي هذا الإعلان بعد تحديد موعد انطلاق الامتحانات في 10 يناير، مما يتيح 13 يوماً من الراحة. وفقاً لتصريحات مسؤول في الوزارة: "الوزارة تلتزم بضمان راحة الطلاب وجودة التعليم". ومن جانب آخر، تسود موجة من الفرح في البيوت المصرية بفضل هذا الإعلان.
تعود هذه الخطوة إلى تقليد سنوي يهدف لتجديد طاقة الطلاب، حيث يعكس هذا القرار أهمية فصل الراحة بين الفصلين الدراسيين ومراعاة أعياد الميلاد المسيحية في مصر. وتأتي هذه الإجازة كفرصة ذهبية للطلاب وأولياء الأمور لتجديد النشاط واستعادة الحيوية. ويتوقع الخبراء تحسن الأداء الأكاديمي للطلاب بعد هذه الفترة من الاستراحة.
الإجازة ستؤثر بشكل كبير على روتين ملايين الأسر من خلال تحويل الحياة اليومية لتنشط في الأنشطة الترفيهية والراحة، مع إدخال نوع من التغيير الإيجابي لروتين السنة الطويلة. من ناحية أخرى، يجب على الأسر الحذر من الإفراط في الراحة لضمان العودة القوية إلى النظام المدرسي بعد الإجازة. الفرحة تغمر الطلاب بينما يبدي بعض أولياء الأمور قلقهم من كسر الروتين المعتاد.
إذن، 13 يوماً من الحرية تنتظر 10 ملايين طالب، مما يجعلنا نتساءل: هل ستكون هذه الإجازة نقطة تحول في مسيرة أبنائكم التعليمية؟ ينبغي على الأسر التخطيط الجيد الآن لضمان إجازة مثمرة، ومتابعة مستمرة لتحقيق أكبر استفادة من هذه الفترة.