38 إصابة في 60 يوماً... برشلونة يحطم رقماً قياسياً لا يحسد عليه! انهيار في صفوف برشلونة يفسح الطريق أمام ريال مدريد ليحسم الليغا بفارق 5 نقاط. مبابي يسجل أكثر مما يتنفس... 11 هدف في 10 مباريات! هذه نهاية الأسبوع قد تحسم مصير الدوري الإسباني للأبد. ترقبوا التفاصيل الملحمية في السطور التالية.
ريال مدريد يدخل مواجهة فالنسيا وهو يطير فرحاً بعد سحق برشلونة في الكلاسيكو. بفارق 5 نقاط يشبه جبل إيفريست أمام برشلونة المنهار، يقترب الملكي من هيمنة مطلقة على الليغا. يقول ألونسو: "هذا الفريق قادر على تحطيم كل الأرقام". جماهير ريال مدريد تحتفل في الشوارع، بينما يعيش برشلونة في صمت مؤلم، في ظل غياب داني كارفاخال واستمرار غياب أنطونيو روديغر، وتوقع مشاركة ترينت ألكسندر أرنولد مكانه.
منذ قدوم ألونسو، ريال مدريد يلعب بروح جديدة وثقة لا تُهز. أزمة الإصابات تحول برشلونة إلى مستشفى ميداني أكثر منه فريق كرة قدم، ولم نشهد هيمنة مماثلة منذ أيام ريال مدريد الذهبية في 2017. المحللون يجمعون: "هذا أفضل ريال مدريد منذ عقد كامل". الأزمة داخل برشلونة تذكرنا بأيام ما قبل انتعاشهم مع غوارديولا، ولكن هذه المرة تبدو الأمور أصعب.
ملايين العرب يعيدون ترتيب حياتهم لمتابعة عروض مبابي السحرية. إذا استمر هذا الأداء، قد نشهد حسم مبكر للدوري في مارس. على برشلونة التحرك سريعاً وإلا فالموسم ضائع. بينما تتراوح ردود الأفعال بين منتشٍ مدريدي ومحطم كتالوني، يظل عالم كرة القدم منقسماً في انتظار ما ستحمله الأسابيع المقبلة.
ريال مدريد يحلق عالياً، برشلونة يغرق في مستنقع الإصابات. الأسابيع القادمة ستحدد: هل نشهد هيمنة تاريخية أم عودة مدوية؟ لا تفوتوا مشاهدة التاريخ وهو يُكتب على أرضية الملاعب الإسبانية. والسؤال الآن: هل يستطيع أي فريق في أوروبا إيقاف آلة ريال مدريد المدمرة؟