1500% ارتفاع في أسعار الطعام بعد انتهاء الحرب مباشرة! في غزة، أصبح كيلو الدجاج يساوي راتب موظف كامل قبل الحرب. بينما تنتشر صور وردية على السوشيال ميديا، يموت الأطفال جوعاً في الخيام. الوضع فاضح ويستدعي تحركاً عاجلاً: تفاصيل صادمة تنتظر قراءتها.
انتهت الحرب، لكن في شوارع غزة لا يزال الجوع سيد الموقف. أسعار الدواجن واللحوم ارتفعت بشكل صادم لتصل إلى أرقام تخجل حتى من التحدث عنها. مريم حمدان، إحدى سكان القطاع، تقول في لهجة يائسة: "ما نراه على السوشيال ميديا هو عرض زائف، الحياة الحقيقية هنا لا تُطاق". حاليا، يدفع الغزيون 23 دولاراً لكيلو واحد من الدجاج، ما يتسبب في حرمان عائلات بأكملها من تناول الغذاء الكافي. يقول الموظف نعمان الشنطي بغضب: "أحلم بتناول اللحوم يوماً ما."
الخلفية القاتمة للوضع تعود إلى حرب مدمرة استمرت عامين، حيث لم تكتفِ بترك دمار مادي، بل مزقت الأحلام والآمال. الأسباب وراء هذه الأزمة المأساوية تشمل فساداً واضطراباً اقتصادياً يهيمن عليه الاستغلال. يقول خبراء الاقتصاد: "إذا لم يتم اتخاذ خطوات حازمة، فإننا على شفا انفجار اجتماعي." المقارنة هنا مع حصار لينينغراد تبدو ذات وقع، لكنه رغم كل شيء أصبح واقع غزة اليوم.
التأثير الشخصي هنا يتضح عندما ندرك أن عائلات تقسم رغيف الخبز بين 9 أفراد، وأطفال ينامون جوعى كل ليلة. واحدة من الفرص الأخيرة المتاحة الآن لحماس هي التدخل العاجل لضبط الأمور، وإلا فإن مصير الانفجار قادم لا محالة. يتساءل الناشطون: "لكن ما الذي تنتظره حماس؟ هل تنتظر انتهاء الثقة بالكامل قبل التحرك؟".
في مواجهة هذا الوضع العصيب، درس الشعب الفلسطيني الصمود، لكن إلى متى؟ إذا استمرت حماس في التغاضي عن الأزمات، فسوف تأتي العواقب وخيمة. هي دعوة للجميع للوقوف ضد الظلم والمطالبة بحياة كريمة. "هل ستفيق حماس قبل أن يقع المحظور؟" سؤال مفتوح ينتظر إجابة.