كل 15 دقيقة، يدخل طفل رضيع العناية المركزة بسبب حادث سيارة. طفل عمره أشهر قليلة يحارب من أجل حياته في العناية المركزة. الساعات القادمة حاسمة لنجل الفنانة ريم سامي. أمل، قلق ودعاء هما من يرافق هذه العائلة في معركتهم مع الزمن لمعرفة مصير صغيرهم. سنوافيكم بالتفاصيل الكاملة.
كانت الأجواء هادئة في منزل الفنانة ريم سامي عندما تحول كل شيء إلى فوضى بعد حادث التصادم المروع الذي أدى إلى إصابة طفلها الصغير في رأسه، ما استدعى نقله العاجل إلى العناية المركزة. هذا الطفل الذي لم يبلغ عامه الأول بعد، أصبح محور اهتمام عائلته والجمهور بعد أن وقع الحادث.
وكتب سامي عبدالعزيز عبر «فيسبوك»: «الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه، دعواتكم الصادقة لحفيدي بالعافية والشفاء، فالدعاء حصنُ المؤمن وسلامه». الهلع يخيم على العائلة، والقلق يعم الجمهور، في حين تسيطر دعوات الصلاة على الموقف.
ريم سامي، الفنانة التي تزوجت حديثاً من رجل الأعمال محمد المغازي، تجد نفسها الآن في وضع لا تستطيع سوى التضرع والدعاء فيه. ارتفاع معدل حوادث الطرق في مصر وأهمية العناية المركزة لحالات الرضع المصابين يجعل من الضروري التركيز على سلامة الأطفال في السيارات.
يروي لنا الجد لحظات من الألم والغموض بينما يتطلع الأطباء إلى تحسين حالة الطفل. "كطائر صغير سقط من عشه، يحتاج لحماية ورعاية فائقة" هكذا وصف الجد الوضع. بينما يعم الهدوء المخيف أرجاء المستشفى والصمت لا يتكسر إلا بدعاء من القلب.
الآن، يتساءل الجميع عن الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الأطفال في السيارات، وسط مخاوف من مضاعفات خطيرة يمكن أن تؤثر على نمو الطفل المستقبلي. الدعاء يتواصل وسط موجات التعاطف من الجمهور وزملاء الفنانة في الوسط الفني.
أمل في الشفاء العاجل يسيطر على الأجواء بينما تتساءل الأمهات عن سلامة طرقهم وكيفية تجنب مثل هذه المآسي المستقبلية. "متى سنتعلم أن حياة أطفالنا أغلى من أي شيء آخر؟"
