الرئيسية / شؤون محلية / صادم: سعيد العويران يكشف كيف أضاع 550 ألف ريال من هدايا هدف بلجيكا الشهير... قصة مؤلمة!
صادم: سعيد العويران يكشف كيف أضاع 550 ألف ريال من هدايا هدف بلجيكا الشهير... قصة مؤلمة!

صادم: سعيد العويران يكشف كيف أضاع 550 ألف ريال من هدايا هدف بلجيكا الشهير... قصة مؤلمة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 29 أكتوبر 2025 الساعة 07:10 صباحاً

550 ألف ريال... هكذا تبخرت ثمرة أشهر هدف في تاريخ الكرة السعودية! في تطور مذهل للمشهد الرياضي، كشف النجم السعودي سعيد العويران عن تفاصيل تجاربه الاستثمارية غير الموفقة التي أودت بمبلغ ضخم من الهدايا التي تلقاها بعد هدفه الشهير ضد بلجيكا في كأس العالم 1994. الرجل الذي أشعل فرح 20 مليون سعودي وجد نفسه يخسر ثروته في مغامرات اقتصادية كارثية. ولاحظ الخبراء أن العديد من اللاعبين اليوم يكررون نفس الأخطاء المالية، في قصة قد تنقذ مستقبل أجيال قادمة من الرياضين. التفاصيل الكاملة والمثيرة هنا.

بدأت رحلة الخسائر المالية لسعيد العويران عندما قرر استثمار مكافآته في استيراد ألف رأس غنم من سوريا بالشراكة مع صديقه عبدالله الجابر في عام 1995. المشروع انتهى بشكل مأساوي مع خسارة 300 ألف ريال عندما واجه نصف القطيع أمراضاً قضت عليه. "كانت الأغنام تموت أمام عيني ولم أستطع فعل شيء"، قال العويران في حديثه عن تلك الكارثة. علاوة على ذلك، دفع الطموح الزائد للانخراط في سوق الأسهم بناءً على نصائح من أصدقائه، مما كلفه 250 ألف ريال أخرى، رغم بعض النجاحات البسيطة بفضل توصيات خالد البلطان وسعود الصرامي. الخسائر جاءت كضربة بعد عبور الثروات بمرور أشهر فقط، مما ألقى ظلالًا من الشك على الاستثمارات المتسرعة.

خلفية هذه الخسائر تكمن في الفورة التي حققها هدف العويران الشهير ضد بلجيكا، وهو الحدث الذي جلب له مجموعة من الهدايا المالية الضخمة. الحماس الجامح للاستثمار في التسعينات، وقلة الخبرة التجارية، والثقة الزائدة في نصائح الأصدقاء قادته إلى اتخاذ قرارات غير محسوبة. تأتي قصة سعيد كامتداد لقصص رياضيين عالميين شهدوا مصائر مشابهة، حيث يكشف الخبراء أن 80% من الرياضيين يخسرون أموالهم في السنوات الأولى بعد الاعتزال بسبب الاندفاع لنفس المصير.

كيف غيرت هذه الخسائر نظرة العويران للمال والاستثمار؟ تحولت تلك التجارب المؤلمة إلى درس مهم في حياته، حيث أصبح يدير حالياً مكتباً للتعاقدات الرياضية بنجاح كبير، من خلال الاستفادة من حنكته وخبرته المستقاة من الماضي. العويران ينصح اللاعبين الشباب الآن بالتركيز على الاستثمار في القطاع العقاري وتجنب التسرع في القرارات المالية، مما قوبل بتعاطف كبير من الجماهير، مشيراً إلى أهمية طلب المشورة المتخصصة من خبراء المال.

من مجد كروي إلى خسائر مالية، تحول سعيد العويران إلى حكمة تجارية لا تقدر بثمن. باستخدام تجاربه المليئة بالعبر، يسعى العويران لحماية الجيل الجديد من الرياضيين من تكرار أخطائه. على جميع اللاعبين الشباب التفكير بعمق وطلب المشورة قبل أي خطوة استثمارية جرئية، والسؤال الذي يبقى: "هل ستصبح قصة العويران درساً يُنقذ ثروات الأجيال القادمة، أم مجرد ذكرى أليمة أخرى؟"

شارك الخبر