الرئيسية / مال وأعمال / صادم: المستثمرون الأجانب يهربون من 160 شركة سعودية ويندفعون نحو 104 أخرى... ماذا يحدث؟
صادم: المستثمرون الأجانب يهربون من 160 شركة سعودية ويندفعون نحو 104 أخرى... ماذا يحدث؟

صادم: المستثمرون الأجانب يهربون من 160 شركة سعودية ويندفعون نحو 104 أخرى... ماذا يحدث؟

نشر: verified icon مروان الظفاري 24 أكتوبر 2025 الساعة 02:45 مساءاً

في يوم واحد فقط، شهدت 264 شركة سعودية زلزالاً صامتاً في هياكل ملكيتها! بين الحركات الصادمة في السوق السعودي، انسحب المستثمرون الأجانب من 160 شركة بشكل مفاجئ، في الوقت الذي أصبح الانجذاب إلى 104 شركات أخرى بمثابة ريادة جديدة. وقد كشفت الأرقام أن الأمور تُحسم بقرارات سريعة قد تُقرّر مصير المحافظ الاستثمارية لشهور قادمة.

بدأت موجة التغيرات بتغيير واسع النطاق في ملكية المستثمرين الأجانب لأكثر من ربع الشركات المدرجة بالسوق السعودي، حيث لاحظ المستثمرون تفاوتًا صارخًا بين الشركات الرابحة كالتهامة التي ارتفعت ملكيتها بنسبة 0.38%، والشركات الخاسرة مثل أمانة للتأمين التي شهدت انخفاضاً بنسبة 1.10%. "البيانات تكشف ديناميكية معقدة تعكس تباين ثقة المستثمرين الأجانب"، حسبما قال أحد المحللين الماليين المختصين.

الخلفية التاريخية لهذا الحدث تعود لبرنامج رؤية 2030 الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتنويع الاقتصاد السعودي، غير أن التقلبات العالمية وأداء القطاعات المحلية يلعبان دوراً كبيراً في هذه التحركات الأخيرة. يذكر هذا الأمر بالموجات السابقة للاستثمارات الأجنبية التي تغلغلت الأسواق الناشئة في العقود الماضية، مع تركيز جديد على التطورات المحتملة في المستقبل القريب.

تشمل التأثيرات على الحياة اليومية انعكاسات مرجحة على أسعار المنتجات وفرص العمل في الصناعات المتأثرة بالتغيرات الأخيرة في ملكية الأسهم. وهذه التحولات تضع المستثمرين المحليين في حالة تأهب، إذ يدركون الآن أن المشهد الاستثماري يتطلب تحليلاً دقيقاً واستغلال الفرص الناشئة بحذر، مع ردود فعل متباينة بين من يرى في زيادة السيولة فرصة، وآخر يشعر بالقلق من التذبذبات المستمرة.

في الختام، حركة واسعة النطاق اجتاحت السوق السعودي وشملت مئات الشركات، مما أدى إلى تباين في الاتجاهات وتأثيرات متعددة الأبعاد. وهذا يضع الأسواق في حالة ترقب أمام تطورات أكثر وضوحاً في السياق الاقتصادي العالمي. إذ يجب على المستثمرين متابعة الأخبار بحذر واتخاذ خطوات مدروسة، لأن التساؤل الأكبر يبقى: هل نحن أمام بداية لموجة جديدة من التحولات في السوق، أم أن الأمر مجرد تقلبات عابرة؟

شارك الخبر