288% فجوة مدمرة تفصل بين سعر الذهب في مدينتين يمنيتين! في مفاجأة صادمة تعكس عمق الأزمة الاقتصادية في اليمن، يكلفك نفس الجرام من الذهب الذي تشتريه بـ 51 ألف ريال في صنعاء، 200 ألف في عدن! مع استمرار الانهيار في قيمة الريال اليمني، تتحول الأحلام إلى كوابيس سعرية، مما يجعل خطط الزواج تتبخر والحياة تبدو أكثر قسوة. في الأيام القادمة، تفاصيل أكثر حول تطورات الأزمة.
في تطور مؤلم يعكس عمق الأزمة اليمنية، كشفت أسعار الذهب اليوم عن فجوة كارثية تفصل بين محافظات البلد الواحد. إذ أنّ جرام الذهب عيار 21 وصل سعره في عدن إلى 200,000 ريال في حين يعرض نفس الجرام في صنعاء بـ51,500 ريال فقط، مما يُحدث فرقاً قدره 148,500 ريال يُثقل كاهل المواطنين. "الوضع كارثي، المواطن البسيط لم يعد قادراً على شراء جرام واحد من الذهب"، يقول تاجر في عدن. آلاف العرائس يؤجلن أحلامهن، وعشرات الآلاف من المواطنين يواجهون كابوساً حقيقياً.
منذ انقسام السلطة في اليمن عام 2014، تحولت البلاد إلى اقتصادين منفصلين. الحرب الدائرة، انقسام العملة، واختلاف السياسات النقدية هي السبب الرئيسي للكارثة الحالية. تذكر هذه الأزمة بانهيار الاقتصاد اللبناني في السبعينات. الخبراء يحذرون من انهيار كامل للاقتصاد اليمني إذا استمر الوضع.
العائلات تعيد النظر في تقاليد الزواج، والشباب يؤجلون خططهم. يتوقع المزيد من التدهور الاقتصادي وتعميق الانقسام في الأفق. الخبراء يحذرون من كارثة اجتماعية قادمة، بينما يرى آخرون فرصة استثمارية في الأزمة. غضب شعبي يتصاعد في عدن، وقلق في صنعاء، ودعوات لتوحيد العملة تتزايد.
فجوة 288% في أسعار الذهب تعكس عمق الأزمة اليمنية. مستقبل غامض ينتظر الاقتصاد اليمني وسط استمرار الانقسام. الحاجة الملحة لتوحيد النظام النقدي وإنهاء معاناة المواطنين تزداد حدة. حتى متى سيبقى المواطن اليمني رهينة لحرب لا يد له فيها؟
