إذا كنت تفكر في أن حسابا مصرفيا سمينا يمكن أن يساعدك في تحسين أدائك في غرفة النوم، فأنت جزئيا محق، إذ قد لا يشتري المال الحب، لكنه ربما يزيد من قوة الأداء الجنسي.
ففي مسح أجرته شركة متخصصة في بحوث التسويق للثروات الخاصة العالمية، قال نحو 70 في المائة من الأثرياء، الذي يملكون ما معدله 90 مليون دولار، إنهم يستمتعون بالجنس أفضل، ويكونون أكثر ميلا إلى المغامرة.
وقال 63 في المائة من الأثرياء أولئك إن المال أعطاهم "حياة جنسية أفضل،" تعني بالنسبة لهم ممارسة الجنس مع كثير من الشركاء، في حين أن 88 في المائة من النساء الثريات قلن إن المزيد من المال أعطاهن نوعية جنس أفضل، أو "الجنس عالي الجودة."
ويقول إيان كيرنر، مستشار الحياة الجنسية، في مدونته على شبكة CNN، تعليقا على نتائج المسح إنه "من المنطقي أن يخفف وجود المال الكثير من الأعباء والتوترات التي يتعامل معظم الناس معها، لذا فإن القلة القليلة من الأثرياء ينعمون بجنس أفضل."
وأضاف قائلا: "يمكن للأمان الذي تأتي به الثروة الهائلة، أن يوفر الشعور بالاستقرار لدى كثير من الناس، ولا سيما النساء المليونيرات، كما أن الكماليات المكلفة مثل الطائرات الخاصة والرحلات لأماكن مثيرة، تساعد كثيرا."
وفي دراسة نشرت عام 2009، تبين أن مصاحبة الأغنياء أدت إلى تحسين نوعية الجنس، على الأقل بالنسبة للمرأة، إذ وجد الباحثون في جامعة نيوكاسل أنه كلما زاد دخل الشريك، حصلت المرأة على متعة جنسية أكثر.
ومع ذلك، يقول كيرنر إن الشركاء الذين يمكن أن يوفروا المزيد من المال والموارد والمزيد من الجنس الجيد، قد لا يكونون بالضرورة الأفضل على المدى الطويل، لأن الثروة تغير الناس، وليس دائما للأفضل.
ووفقا لعالم النفس الاجتماعي جاستن ليهميلر فإن "الأثرياء ينخرطون أكثر من غيرهم في سلوك ملتو وغير أخلاقي، وهذه الصفات قد تتبعهم إلى غرفة النوم.. وفي الواقع، فقد وجدت البحوث التي ترتبط بالسلطة والثروة، احتمال ارتفاع حالات الخيانة الزوجية."
" سي ان ان" بالعربية
ففي مسح أجرته شركة متخصصة في بحوث التسويق للثروات الخاصة العالمية، قال نحو 70 في المائة من الأثرياء، الذي يملكون ما معدله 90 مليون دولار، إنهم يستمتعون بالجنس أفضل، ويكونون أكثر ميلا إلى المغامرة.
وقال 63 في المائة من الأثرياء أولئك إن المال أعطاهم "حياة جنسية أفضل،" تعني بالنسبة لهم ممارسة الجنس مع كثير من الشركاء، في حين أن 88 في المائة من النساء الثريات قلن إن المزيد من المال أعطاهن نوعية جنس أفضل، أو "الجنس عالي الجودة."
ويقول إيان كيرنر، مستشار الحياة الجنسية، في مدونته على شبكة CNN، تعليقا على نتائج المسح إنه "من المنطقي أن يخفف وجود المال الكثير من الأعباء والتوترات التي يتعامل معظم الناس معها، لذا فإن القلة القليلة من الأثرياء ينعمون بجنس أفضل."
وأضاف قائلا: "يمكن للأمان الذي تأتي به الثروة الهائلة، أن يوفر الشعور بالاستقرار لدى كثير من الناس، ولا سيما النساء المليونيرات، كما أن الكماليات المكلفة مثل الطائرات الخاصة والرحلات لأماكن مثيرة، تساعد كثيرا."
وفي دراسة نشرت عام 2009، تبين أن مصاحبة الأغنياء أدت إلى تحسين نوعية الجنس، على الأقل بالنسبة للمرأة، إذ وجد الباحثون في جامعة نيوكاسل أنه كلما زاد دخل الشريك، حصلت المرأة على متعة جنسية أكثر.
ومع ذلك، يقول كيرنر إن الشركاء الذين يمكن أن يوفروا المزيد من المال والموارد والمزيد من الجنس الجيد، قد لا يكونون بالضرورة الأفضل على المدى الطويل، لأن الثروة تغير الناس، وليس دائما للأفضل.
ووفقا لعالم النفس الاجتماعي جاستن ليهميلر فإن "الأثرياء ينخرطون أكثر من غيرهم في سلوك ملتو وغير أخلاقي، وهذه الصفات قد تتبعهم إلى غرفة النوم.. وفي الواقع، فقد وجدت البحوث التي ترتبط بالسلطة والثروة، احتمال ارتفاع حالات الخيانة الزوجية."
" سي ان ان" بالعربية