13.4 مليون إنسان غيرت حياتهم بضغطة زر واحدة! في حركة تحول استثنائي صاعق، أعلنت السعودية عن قرارات جوازات جديدة توفر 200 ساعة سنوياً لكل مقيم، مما يشكل ثورة إدارية غير مسبوقة قد تعيد تشكيل مستقبل ملايين الأسر.
شهدت المملكة العربية السعودية نقلة تاريخية في منظومة خدمات المقيمين. إطلاق هوية مقيم لـ5 سنوات، وتجديد إلكتروني عبر منصة "أبشر"، مع معاملة خاصة للجالية المصرية، تأتي كجزء من خطتها لتحويل حياة 13.4 مليون مقيم. في بيان صادر عن الجوازات السعودية، أُعلنت عن نقلة نوعية ستوفر 85% من الوقت الذي كان يُهدر سابقاً في الإجراءات التقليدية. وصف أحمد المصري، أحد المقيمين القدامى في المملكة، التحول بأنه "حلم أصبح حقيقة".
تأتي هذه الإجراءات في سياق تطلع المملكة لتحسين جودة الحياة وفق رؤية 2030. الحملات السابقة لإصلاح نظام الإقامة ورفع العبء عن المقيمين كانت تواجه تحديات عدة، بينما تؤكد الخبراء الآن أن السعودية قد تكون على أعتاب نموذج عالمي جديد في التعامل مع الجاليات الأجنبية. كما وصف محمد اليمني، الذي عاش في المملكة لعقد من الزمن، بأنه لم يشعر بالأمان لعائلته كما يشعر الآن.
الإجراءات الجديدة تتيح مزيداً من الوقت للعائلة وتقلل التوتر بين المقيمين، مما يحسن الإنتاجية ويزيد من جاذبية السعودية للمواهب العالمية. التحذير الوحيد من الجوازات هو التأكد من سريان الهوية قبل تقديم طلب الخروج النهائي. في حين أن ردود الأفعال تباينت ما بين إشادة من المقيمين وترحيب دولي، إلا أن القلق الأولي من التغيير كان واضحاً بين البعض.
هذه القرارات تمثل نقلة جديدة في خدمة الجاليات بالمملكة، والنظرة المستقبلية إيجابية تجاه كون السعودية وجهة مفضلة للعيش والعمل. التقدم التقني والإداري يضع البلاد على ساحة المنافسة العالمية كرمز حقيقي للتغيير والتحول الرقمي. السؤال الأهم الذي يبقى: "هل ستكون من المستفيدين الأوائل أم ستنتظر حتى يسبقك الآخرون؟"