42.7 مليون راكب في سنة واحدة - رقم يصدم خبراء النقل عالمياً! كل يوم، 117 ألف سعودي يختارون القطار بدلاً من السيارة. ثورة النقل تحدث الآن في السعودية - والأرقام تؤكد ذلك. هذه طفرة غير مسبوقة تحتاج لتحرك سريع للاستفادة منها.
نمو متفجر بنسبة 41% في استخدام القطارات، مع هيمنة الرحلات داخل المدن بـ73% من الإجمالي. 31.1 مليون راكب داخل المدن، و2.6 مليون كيلومتر مقطوعة، بينما حققت العربات زيادة بـ20.4% ليصل عددها إلى 673 عربة قطار. "الهيئة العامة للإحصاء تؤكد: هذه أكبر طفرة في تاريخ النقل العام بالمملكة." تحول جذري في عادات التنقل، مع توفير ملايين الريالات للمواطنين.
جزء من رؤية 2030 لتطوير النقل العام وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة. العوامل المؤثرة تضمنت زيادة العربات بـ20.4%، وتحسن جودة الخدمة، وارتفاع أسعار الوقود، بالإضافة إلى الوعي البيئي المتزايد. يذكر بنجاح قطار الحرمين السريع ومترو الرياض. يتوقع الخبراء "مضاعفة هذه الأرقام خلال 3 سنوات مع مشاريع التوسع الجديدة."
على الحياة اليومية، تتجلى النتائج بتوفير 30-50% من تكاليف التنقل، وتقليل زمن الرحلات بنسبة 40%، وتحسن جودة الهواء في المدن. خطوط جديدة قيد التطوير، مع استثمارات إضافية في القطاع. إنها فرصة ذهبية للاستثمار في الخدمات المساندة، ومع ذلك، يجب التحرك بسرعة لتفادي التشبع في الطاقة الاستيعابية.
تلخيص النقاط الرئيسية: 42.7 مليون راكب، نسبة نمو 41%، وثورة حقيقية في النقل العام. السعودية في طريقها لتصبح نموذجاً عالمياً في النقل المستدام. الآن هو الوقت المناسب للاستفادة من هذه الطفرة كمواطنين ومستثمرين. "هل تريد أن تكون جزءاً من هذه الثورة، أم ستبقى في ازدحام الطرق؟"