69,440 بيضة فاسدة كانت في طريقها إلى موائد آلاف الأسر في جدة، في فضيحة مروعة هزت المدينة، مصنع سري لتزوير تواريخ انتهاء البيض يُدار من سكن عمالة عادي. كم من هذه البيض الفاسد وصل بالفعل إلى مطبخك؟ الخبراء يحذرون من مخاطر كارثية، لنكتشف الآن التفاصيل.
في اكتشاف صادم، تمكنت أمانة محافظة جدة بالتعاون مع سبع جهات رقابية مشتركة من ضبط شبكة إجرامية تتلاعب بتواريخ انتهاء البيض في موقعين منفصلين في المدينة. 69,440 بيضة فاسدة كانت معدّة للتوزيع، وأفادت الأمانة أن صحة المستهلكين أولوية قصوى. يُشار إلى تأثير هذا الحدث بأنه صدمة للمجتمع، خاصة أن البيض يُعتبر من المنتجات الأساسية.
هذه الحملة تأتي في إطار جهود السعودية المستمرة لمكافحة الغش التجاري ضمن رؤية 2030، وسط تأكيدات بتشديد الرقابة وتطوير أنظمة تتبع إلكترونية. تأتي هذه الجهود بعد حملات سابقة ناجحة لضبط منتجات غذائية مغشوشة أخرى. الخبراء يتوقعون تحسناً في الرقابة وزيادة وعي المستهلكين بضرورة فحص المنتجات بدقة قبل الشراء.
تأثير الفضيحة كان فورياً على حياة الناس، حيث غيّرت من عاداتهم الشرائية وزادت حذرهم عند اختيار المنتجات الغذائية. يُوصى بفحص التواريخ وشراء المنتجات من مصادر موثوقة. المواطنون يشعرون بالقلق، إلا أن هناك تقديراً كبيراً لنشاط الأجهزة الرقابية ودعوات لتشديد العقوبات على المتورطين في مثل هذه القضايا.
مع ضبط هذه الشبكة لتزوير البيض وإتلاف آلاف الكميات الفاسدة، تواصل الأجهزة الرقابية تكثيف مهماتها لضمان سلامة المستهلكين. يجب على الجميع التعاون مع الجهات الرقابية والإبلاغ عن أية مخالفات. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: "هل تثق حقاً في جودة ما تشتريه؟" حماية المستهلك تظل أولوية، والرقابة مستمرة لضمان سلامة ما نستهلكه.