صدمة كروية تهز مانشستر سيتي: رودري يواجه تحديات الإصابات من جديد في تطور غير متوقع، غاب النجم الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعامين متتاليين، عن الساحة مرة أخرى بسبب إصابة جديدة في أوتار الركبة. الجماهير في حيرة والقلق يزداد مع اقتراب مباراة السبت القادمة ضد إيفرتون، حيث تبقى الأسئلة الحائرة: هل انتهت مسيرة رودري الذهبية، أم أنها مجرد بداية لعودة رائعة جديدة؟
ووقعت الاصابة في الدقيقة 22 من مباراة مانشستر سيتي الأخيرة ضد برينتفورد. رقم مذهل، 9 مباريات فقط لعبها رودري هذا الموسم، أي بنسبة لا تتعدى 18% من مجمل المباريات المتوقعة، ما أثار قلق المدرب جوسيب غوارديولا والجماهير في المدرجات. قال غوارديولا بقلق واضح "غير مستعد للعودة بعد." وصفت اللحظة بأنها مأساة رياضية من قبل مراسل رياضي من وسط الملعب.
عودة إلى الخلف، تذكرنا هذه الإصابات بمعاناة النجم البرازيلي رونالدو صاحب المواهب التي سلبته منها إصابات الركبة المتكررة. الخبراء، مثل د. محمد عبدالله، أشاروا إلى أن مثل هذه الإصابات في أوتار الركبة قد تكون أخطر من الرباط الصليبي بسبب الفشل المحتمل في التعافي التام.
معاناة رودري تُلقي بظلالها على حياة الملايين من عشاق سيتي وعشاق الكرة المستديرة. يتساءل هؤلاء بقلق عن مدى تأثير غياب النجم على الآمال الموسمية لفريقهم. هذه المصاعب قد تكون فرصة لللاعبين الشباب لإظهار أنفسهم، لكن الغياب المستمر يمثل خطرًا على التطلعات. ردود الفعل تتباين، بعضهم ينادي بالصبر والدعم، وآخرون يخشون على مستقبل اللاعب.
نهاية الخبر... يبقى السؤال مطروحًا: هل سيعود رودري إلى الملاعب بنفس الحماس والقوة، أم أنها علامة على نهايات غير متوقعة؟ الدعم المطلوب الآن أعمق من مجرد الحضور إلى المدرجات، علينا جميعًا أن نكون في جانب النجم في هذه اللحظات العصيبة، منتظرين ما ستكشفه الأسابيع القادمة.
