الرئيسية / شؤون محلية / حصري: اتهامات مدمرة ضد الأمير أندرو في مذكرات نُشرت بعد الوفاة... 'اعتبر الجنس حقه بالولادة'
حصري: اتهامات مدمرة ضد الأمير أندرو في مذكرات نُشرت بعد الوفاة... 'اعتبر الجنس حقه بالولادة'

حصري: اتهامات مدمرة ضد الأمير أندرو في مذكرات نُشرت بعد الوفاة... 'اعتبر الجنس حقه بالولادة'

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 أكتوبر 2025 الساعة 11:55 صباحاً

17 عاماً... هذا كان عمر فيرجينيا عندما اعتقد أمير بريطاني أن جسدها حق طبيعي له بحكم الولادة. في تطور صاعق ومروع، نشرت مذكرات بعد 6 أشهر من انتحارها، تكشف فيها ضحية إبستين السابقة كيف استُغلَّت كمراهقة في لندن، مما أثار فضيحة جديدة تهزّ العائلة الملكية وتضع الأمير أندرو في مرمى الانتقادات.

في الوصف المفصل للقاءات المزعومة، تتناول المذكرات لحظة لقاء الأمير أندرو مع فيرجينيا جيوفري في منزل غيلين ماكسويل في لندن، ومن ثم ذهابهما إلى ملهى ليلي. تُفصِّل المذكرات كيف أن الفارق العمري بينهما كان 24 عاماً، بالإضافة إلى المبلغ المدفوع وهو 15 ألف دولار، لتغطية تلك الليلة. تقول جيوفري: "كان متعجرفاً وكأنه يعتقد أن ممارسة الجنس معي حق طبيعي بحكم مولده".

شبكة إبستين وماكسويل كانت تستهدف الفتيات الهشات كفيرجينيا، حيث استُغلت الأسباب المباشرة مثل الفقر والصدمات السابقة. بينما توقع الخبراء تأثيراً كبيراً على سمعة الأسرة الملكية البريطانية، مشيرين إلى قضايا تاريخية مشابهة لاستغلال النخبة لسلطتهم.

التأثير على المجتمع يظهر بشكل واضح، حيث يزداد الوعي حول قضايا استغلال القاصرات وضرورة تعزيز القوانين لحمايتهن، في وقت تضغط فيه وسائل الإعلام على القصر الملكي لإجراء مزيد من التحقيقات، بينما تستمر الإنكار من قبل الأمير، ويتصاعد غضب الرأي العام.

بعد كل هذه الاتهامات القوية والإنكار المستمر، يبقى السؤال قائماً: هل ستتمكن العدالة من الإصلاح؟ ومتى ستنتهي حقبة إفلات النخبة من العقاب؟ كم ضحية أخرى يجب أن تموت قبل أن تتحقق العدالة؟

شارك الخبر