7 من أصل 31... هكذا تهيمن السعودية على عرش آسيا! للمرة الثانية في 3 سنوات، السعودية تعيد كتابة التاريخ الآسيوي بتتويج النجم السعودي سالم الدوسري بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025، متفوقاً على نظيره القطري أكرم عفيف. بينما العالم يستعد لمونديال 2034، السعودية تحصد الجوائز وتؤكد أنها قوة كروية ساحقة.
توج سالم الدوسري بالجائزة للمرة الثانية، مسجلاً اسمه كواحد من النجوم العرب النادرين الذين استطاعوا تكرار هذا الإنجاز. الدوسري يمثل ذروة الموهبة السعودية، وفقاً لما صرح به أحد الخبراء الرياضيين، حيث أثار فوزه موجة فخر وطني عارمة واحتفالات شعبية في كافة أنحاء المملكة.
بدأت الجائزة مع سعيد العويران عام 1994 بعد مشاركته المذهلة في مونديال أمريكا، ومنذ ذلك الحين تكررت الإنجازات السعودية، مدفوعةً بالاستثمار في الرياضة ورؤية 2030 التي تسعى لتطوير اللاعبين المحليين. يعيد فوز الدوسري للأذهان إنجاز العويران التاريخي وهدفه الشهير أمام بلجيكا في كأس العالم.
زيادة الاهتمام بكرة القدم بين الشباب باتت واضحة، حيث تشهد المقاهي والمجالس نقاشات حماسية. يتوقع العديد من الخبراء أن يحظى اللاعبون السعوديون بمزيد من الاهتمام العالمي في المستقبل. يُعتبر هذا الإنجاز فرصة لبناء جيل جديد من النجوم السعوديين، رغم التحديات التي تفرضها الرغبة القطرية في استعادة الصدارة.
يقود فوز الدوسري إلى التأكيد على موقع السعودية الرائد في آسيا، في ظل الترقب لمونديال 2034 والدور السعودي المتوقع فيه. بين الحماس والدعم المطلوب، يبقى السؤال: هل ستواصل السعودية هيمنتها على كرة القدم الآسيوية؟
