الرئيسية / شؤون محلية / حصري: وثائق سرية تكشف لأول مرة صور صادمة لقادة إسرائيل يقفون فوق جثمان السنوار!
حصري: وثائق سرية تكشف لأول مرة صور صادمة لقادة إسرائيل يقفون فوق جثمان السنوار!

حصري: وثائق سرية تكشف لأول مرة صور صادمة لقادة إسرائيل يقفون فوق جثمان السنوار!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 17 أكتوبر 2025 الساعة 01:50 مساءاً

365 يوماً من الصمت انكسرت أمس، عندما كشفت وثائق سرية إسرائيلية عن تفاصيل صادمة تتعلق بلحظات ما بعد اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس. 4 من كبار القادة العسكريين الإسرائيليين وقفوا شخصياً فوق جثمان السنوار خلال ساعة واحدة فقط. صور لم تُرَ من قبل تكشف الطبيعة الحقيقية للعقلية الإسرائيلية. ترقبوا المزيد من التفاصيل المثيرة والخطيرة.

في خطوة تثير الجدل والإدانة، تم الكشف عن وثائق إسرائيلية جديدة تضم صوراً حصرية لما حدث فور اغتيال السنوار. الوثائق التي بقيت طي الكتمان لمدة عام كامل، تمّ الكشف عنها لتُظهر أن القادة الإسرائيليين لم يتوانوا عن زيارة موقع الاغتيال بعد 60 دقيقة فقط من وقوعه. ووفقاً لمصادر إسرائيلية، "ليشاهدوا بأم أعينهم" كان الهدف من هذه الزيارة. هذا الكشف أثار صدمة في الشارع العربي وغضب من التبجح الإسرائيلي، خاصة مع الصور التي أظهرت القادة العسكريين واقفين فوق جثمان السنوار.

يأتي هذا الكشف في ظل الخلفية التاريخية التي تحيط بالسنوار، حيث كان مُدبّر عملية طوفان الأقصى وأحد أهم قادة المقاومة. الرغبة الإسرائيلية في توثيق "الانتصار" تجلت بوضوح، مما أعاد للأذهان طقوس النصر التاريخية للجيوش الغازية. وتوقع الخبراء أن هذا الكشف سيصعد من التوتر في المنطقة، وقد يؤدي إلى ردود فعل انتقامية من جهات المقاومة.

التأثير على الحياة اليومية للفلسطينيين والعرب كان ملموساً بزيادة مشاعر الغضب والقهر. النتائج المتوقعة تشير إلى تجدد العمليات الانتقامية وتصاعد الغضب الشعبي العارم. وسط هذه الأجواء، تأتي التحذيرات بضرورة الاستجابة المدروسة واستثمار الحدث إعلامياً لفضح هذه الممارسات. ردود الأفعال تباينت بين إدانة عربية واسعة وتبريرات إسرائيلية وصمت دولي مريب.

في الختام، نقف أمام مفترق طرق يتطلب اتخاذ خطوات جادة بعد الكشف عن وثائق صادمة تُظهر تبجح الاحتلال. التوقعات تشير إلى تصاعد التوتر، والمقاومة قد لا تكتفي بالصمت. دعوة للعمل تكمن في ضرورة فضح هذه الممارسات والتحرك على المستوى الدولي. فهل ستكتفي الأمة العربية بالإدانة، أم أن الوقت حان لرد فعل حقيقي؟

شارك الخبر