الأخ غير الشقيق لأوباما يسير في قرية نيانجوما كوجيلو غربي نيروبي عاصمة كينيا، وهي معقل أجداد الرئيس الأميركي.
وقد أجرت رويترز مقابلة معه أمس بعد فوز باراك أخيه من والده.
فى الوقت الذى أعلنت فيها الولايات المتحدة تجديد ثقتها فى الرئيس الأمريكى باراك أوباما بانتخابه لفترة ثانية فى السلطة، كان مصطفى أوباما الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى يقف عند مقبرة والده فى قرية بعيدة فى كينيا إعرابا عن امتنانه، لأنه أنجب بطلا تتذكره قرية "كوجيلو" دائما.
وقال مصطفى أوباما فى تقرير أمس إن الأسرة "كانت قلقة بل اعتقدت أنه جرى تلاعب بالأصوات لصالح رومنى"، وربما يرجع ذلك للتفكير السائد فى كينيا والمنطقة بأن الخاسر عادة ما يتحدث عن تجاوزات ويصف النتيجة بالمزورة، لكن مع مرور الوقت حقق أوباما تقدما كبيرا مما أعطى للأسرة الأمل.
وقال شقيق أوباما "كنا قلقين جدا واعتقدنا أن هناك خطة للإطاحة بأخى عبر التلاعب بالأصوات، لأنه فى كل وقت يصوت فيه أنصاره تقول النتيجة رومنى بدلا من أن تقول أوباما، لذلك كنا قلقين للغاية واعتقدنا أن هؤلاء الأشخاص يحاولون التلاعب بنا، لكننا فزنا فى النهاية".
وظلت قرية كوجيلو التى ولد فيها والد أوباما متيقظة طوال الليل تتابع شاشات التلفزيون فى مواقع مختلفة، وبعد ليلة طويلة من الانتظار رقص سكانها احتفالا بفوز أوباما.
وأجرى سكان القرية محاكاة للانتخابات تغلب فيها أوباما على رومنى.
ويود مصطفى أن يولى أخوه اهتماما أكبر بأفريقيا بالتركيز على المشاكل المزمنة للقارة، وأضاف: "لو كانت لدى فرصة لتبادل الحديث معه والتى أود الحصول عليها بعد تنصيبه مره أخرى، فستكون رسالتى أن يركز على أفريقيا وأن يركز بصورة أكبر على التعليم والصحة وجميع شئون القارة بدلا من السياسة، هذه هى رسالتى لأخى".
وعندما تولى أوباما السلطة كانت كوجيلو قرية خاملة، لكن ذلك تغير حيث أنشئت الطرق وأدخلت الكهرباء، ومع انتخاب أوباما لفترة ثانية تأمل كوجيلو أن تشهد مزيدا من التنمية.
وقد أجرت رويترز مقابلة معه أمس بعد فوز باراك أخيه من والده.
فى الوقت الذى أعلنت فيها الولايات المتحدة تجديد ثقتها فى الرئيس الأمريكى باراك أوباما بانتخابه لفترة ثانية فى السلطة، كان مصطفى أوباما الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى يقف عند مقبرة والده فى قرية بعيدة فى كينيا إعرابا عن امتنانه، لأنه أنجب بطلا تتذكره قرية "كوجيلو" دائما.
وقال مصطفى أوباما فى تقرير أمس إن الأسرة "كانت قلقة بل اعتقدت أنه جرى تلاعب بالأصوات لصالح رومنى"، وربما يرجع ذلك للتفكير السائد فى كينيا والمنطقة بأن الخاسر عادة ما يتحدث عن تجاوزات ويصف النتيجة بالمزورة، لكن مع مرور الوقت حقق أوباما تقدما كبيرا مما أعطى للأسرة الأمل.
وقال شقيق أوباما "كنا قلقين جدا واعتقدنا أن هناك خطة للإطاحة بأخى عبر التلاعب بالأصوات، لأنه فى كل وقت يصوت فيه أنصاره تقول النتيجة رومنى بدلا من أن تقول أوباما، لذلك كنا قلقين للغاية واعتقدنا أن هؤلاء الأشخاص يحاولون التلاعب بنا، لكننا فزنا فى النهاية".
وظلت قرية كوجيلو التى ولد فيها والد أوباما متيقظة طوال الليل تتابع شاشات التلفزيون فى مواقع مختلفة، وبعد ليلة طويلة من الانتظار رقص سكانها احتفالا بفوز أوباما.
وأجرى سكان القرية محاكاة للانتخابات تغلب فيها أوباما على رومنى.
ويود مصطفى أن يولى أخوه اهتماما أكبر بأفريقيا بالتركيز على المشاكل المزمنة للقارة، وأضاف: "لو كانت لدى فرصة لتبادل الحديث معه والتى أود الحصول عليها بعد تنصيبه مره أخرى، فستكون رسالتى أن يركز على أفريقيا وأن يركز بصورة أكبر على التعليم والصحة وجميع شئون القارة بدلا من السياسة، هذه هى رسالتى لأخى".
وعندما تولى أوباما السلطة كانت كوجيلو قرية خاملة، لكن ذلك تغير حيث أنشئت الطرق وأدخلت الكهرباء، ومع انتخاب أوباما لفترة ثانية تأمل كوجيلو أن تشهد مزيدا من التنمية.