الرئيسية / من هنا وهناك / عاجل: إطلاق سراح اليوتيوبر ريدان باسل بعد كشف البلاغ الكيدي - النيابة تكشف تفاصيل صادمة!
عاجل: إطلاق سراح اليوتيوبر ريدان باسل بعد كشف البلاغ الكيدي - النيابة تكشف تفاصيل صادمة!

عاجل: إطلاق سراح اليوتيوبر ريدان باسل بعد كشف البلاغ الكيدي - النيابة تكشف تفاصيل صادمة!

نشر: verified icon رغد النجمي 08 أكتوبر 2025 الساعة 10:55 صباحاً

عدة أيام من الاعتقال بسبب بلاغ كيدي واحد تهدد مستقبل الإعلام الرقمي في اليمن، إذ تعرض اليوتيوبر اليمني ريدان باسل للاعتقال في شرطة البريقة، قبل أن تكشف التحقيقات عن كيدية البلاغ ضده. هل سيكون ريدان آخر ضحايا البلاغات الكيدية، أم بداية عهد جديد لحماية المبدعين؟

في مشهد هز الوسط الإعلامي، تم إطلاق سراح ريدان باسل بعد جدل واسع استمر لأيام، حيث أُثبِتَ أن البلاغ المقدَّم ضده لا يملك أساساً قانونياً، ما جعل النيابة العامة تأمر بالإفراج عنه بشكل فوري. "البلاغ يحمل طابعًا كيديًّا، ويستهدف النيل من نشاطه الإعلامي"، صرحت النيابة، بينما تابع الملايين من المتابعين هذا الحدث بقلق.

الخلفية لهذا الاعتقال تعود إلى مناخ إعلامي مضطرب في اليمن تميز بالاعتقالات التعسفية لعدة صحفيين وإعلاميين، مشهد يثير القلق بين الخبراء والناشطين حول سبل حماية الأصوات الحرة. د. محمد الشامي، خبير الإعلام الرقمي، أكد أن هذه الحوادث تعكس غياب حماية قانونية كافية. يبدو أن ساحة الإعلام الرقمي في اليمن تقف عند مفترق طرق.

مع الإفراج عن ريدان، يتحتم على المبدعين الرقميين في اليمن مواجهة مخاوفهم حول التعبير الحر، إذ باتت الأنظار تتجه نحو التغييرات القانونية التي قد تحدث قريباً. التضامن الواسع مع اليوتيوبر الشاب، والصوت العالي للمطالبين بتجريم البلاغات الكيدية، بات أكثر وضوحاً.

في ختام أحداث هذا المشهد الدرامي، يبقى السؤال قائماً: كيف ستتعامل العدالة مع حرية التعبير في المستقبل؟ دعوات الإصلاح باتت واضحة ومحورية لضمان حماية المبدعين الرقميين من السيناريوهات الكارثية التي وقعت لريدان وغيره. "حرية التعبير لا يمكن أن تُخضع للبلاغات الكيدية"، يختتم الخبراء، بينما ينتظر المجتمع اليمني حلولاً أكثر أماناً وعدلاً.

شارك الخبر