الرئيسية / شؤون محلية / ما تتطلع اليه قيادات حزبية وسياسية يمنية بعد فوز أوباما الثاني؟
ما تتطلع اليه قيادات حزبية وسياسية يمنية بعد فوز أوباما الثاني؟

ما تتطلع اليه قيادات حزبية وسياسية يمنية بعد فوز أوباما الثاني؟

08 نوفمبر 2012 07:01 صباحا (يمن برس)

أكدت قيادات حزبية يمنية أن أمريكا واضحة وثابتة في سياستها، وأضافت: «لكننا نتطلع من الرئيس الأمريكي باراك أوباما في فترته الرئاسية الثانية إلى دعم أوسع لجهود التسوية السياسية ومكافحة الإرهاب والجريمة باليمن».

 

رئيس أحزاب اللقاء المشترك سلطان العتواني يرى أن الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على واقع الأمة الإسلامية أو القضية اليمنية، ولن يأتي أوباما في فترته الرئاسية بجديد للعرب قائلا: «نحن لا نعلق على أمريكا ولا على أوباما أمالا كبيرة».

 

وأضاف لـ "عكاظ" السعودية: «الدور الأمريكي في اليمن يتوقف على اليمنيين أنفسهم ورغبتهم في حل قضاياهم، كما أننا لا نستورد الحلول من الخارج ولا نطلب من أي جهة شيئا، ولكننا نتعامل مع أي دولة خارجية، بما فيها أمريكا، كعامل مساعد للدولة اليمنية».

الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني هو الآخر وافقه الرأي حيث قال: «السياسة الأمريكية لا تتغير مهما تغير الرؤساء، لا على المستوى العربي، ولا الإسلامي أو اليمني، فقضيتنا هي تلك القضية ولم تتغير».

وأضاف: «إذا جاء أوباما أو ذهب لن يحقق أو يغير شيئا، وقد علمتنا ذلك التجارب السابقة، ومع هذا، فإننا نأمل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما في فترته الرئاسية الثانية أن يعمل على تجاوز السياسة المعهودة وأن يضع الحلول»، غير أن القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان أبدى تفاؤله بأن يشهد التعاون بين اليمن وأمريكا توسعا كبيرا على كل المستويات في المرحلة القادمة؛ نظرا للاهتمام الذي سيوليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في فترته الرئاسية الثانية لليمن والشعب اليمني قائلا: «نتطلع أن يشهد التعاون الأمريكي ــ اليمني توسعا، وأن يزداد الدعم الأمريكي لليمن في جميع الجوانب الاقتصادية والتنموية والسياسية».

في حين عبر الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي صلاح الصيادي عن أمله بأن تستمر الحكومة الأمريكية ورئيسها باراك أوباما في التعاون مع اليمن في مجال مكافحة الإرهاب ودعم جهود التسوية والمرحلة الانتقالية، لضمان الوصول إلى انتقال ديمقراطي ودولة مدنية حديثة قائمة على العدل والمساوة، وبما يسهم في تعزيز السلام في أنحاء المعمورة.

شارك الخبر