نفى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد أية علاقة لقطر بالأحداث الأخيرة التي شهدتها الكويت، واصفا أميرها الشيخ حمد بن خليفة بـ”الأخ العزيز«، مطالباً بإبعادها عما يحدث في الداخل، فيما توقّع أن يشهد اليوم وغدا تدفقاً من قبل الناخبين الكويتيين، متمنياً أن يكمل مجلس الأمة المقبل مدته الدستورية، مجدداً تعهده بأن القانون سيطبق على الجميع .
وقال الأمير لدى لقائه أمس رؤساء تحرير الصحف، “لا أحد يصدق أن قطر الدولة الشقيقة تتدخل في شؤوننا الداخلية أو أن تدفع أموالاً للإضرار بالكويت”.
وأضاف، في سياق آخر، أن الكويت سوف تشهد خلال الفترة المقبلة تنمية ونشاطاً اقتصادياً غير مسبوق بعيداً عن التأزيم النيابي، مؤكداً أن الكويت عائلة واحدة حاكما ومحكومين . وقال، “نحن مع النقد البناء وأنا لا أغضب منه لكن ما يؤلم هو النقد في غير محله، نريد لغة تخاطب خالية من الإسفاف والبذاءة التي لم نكن نسمعها في السابق”. وأوضح أن هناك ثلاثة مجالس انتخبت وفق نظام الخمس دوائر و4 أصوات كانت إفرازاتها قبلية وفئوية وعنصرية . وأردف “أنا لم أحل مجلس 2012 بل حكم المحكمة الدستورية من حلّه«، مشيدا بدور أجهزة الأمن وقيامها بواجبها في الأحداث الأخيرة تطبيقا للقانون وحفاظاً على أمن البلد واستقراره، مبيناً أن الجيش الكويتي لم يتدخل في المسيرات الأخيرة، وكانت هناك فرقة لمكافحة الشغب لكنها لم تتدخل .
ويعود الحراك السياسي مجدداً، الأحد المقبل، بعقد تجمع جماهيري كبير بمناسبة مرور 50 عاماً على ذكرى صدور الدستور، وذلك بساحة الإرادة بعنوان “تجمع إرادة أمة«، في وقت تمسك التيار المدني والليبرالي بمعظم مكوناته بمقاطعة الانتخابات ورفض تلبية نداء الوزير والنائب السابق علي الراشد بالمشاركة في الانتخابات التي تسير بوتيرة فاترة بعدما وصل عدد المرشحين قبل يومين من إغلاق باب الترشيح إلى 141 مرشحاً فقط، بعد تقدم 26 مرشحاً أمس .
وقال وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله إن الحكومة جاهزة بالتأكيد لحماية المسيرات المرخصة، وعند تقديم أي طلب لترخيص مسيرة وفقا للقانون سيتم التعامل معه فوراً .
وقال الناطق باسم كتلة التنمية والإصلاح النائب السابق فيصل المسلم “إن موقف الأغلبية من مقاطعة الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً ثابت بإجماع نوابها”. وأضاف “أنه لا صحة لما يتردد من إشاعات حول تراجع الكتلة عن المقاطعة ولا صحة لوجود مفاوضات مع السلطة حول ذلك«، لافتاً إلى أن الأغلبية لن تتراجع عن مقاطعة الانتخابات إلا بسحب مرسوم الصوت الواحد وإجراء الانتخابات بنظام الدوائر الخمس و4 أصوات .
وأكد النائب السابق جمعان الحربش أن كتلة الأغلبية ستقود حملة مقاطعة بكل الدوائر بالتنسيق مع القوى الشبابية وستدعو جميع أبناء الشعب الكويتي للانضمام لهذه الحملة .
وأضاف “إلى الآن الأسماء التي ترشحت لا تسمح ببقاء المجلس لأيام لذلك تمارس ضغوطاً هائلة على بعض الأسماء للترشح وإضفاء مشروعية على مجلس البلطجية المقبل”.
على الجانب الآخر، قال النائب السابق عدنان عبد الصمد إن “هناك محاولات لاختطاف الوطن سلم الله منها بحل المجلس«، مبيناً “يجب أن يكون مرجعنا الدستور في أوقات الخلافات”. وأضاف، “لن نخضع للتضليل أو الإرهاب السياسي، وأقول لمن يمسك العصى من المنتصف هذا ما سيضيعكم، حددوا مواقفكم وقولوا كلمة للبلد”. ودعا الشعب الكويتي لعدم الخضوع لمحاولات الإرهاب الفكري، مبيناً أن “تعديل قانون الدوائر من 25 إلى 5 كان بمرسوم ضرورة ولم يعترضوا”.
"الخليج" الاماراتية
وقال الأمير لدى لقائه أمس رؤساء تحرير الصحف، “لا أحد يصدق أن قطر الدولة الشقيقة تتدخل في شؤوننا الداخلية أو أن تدفع أموالاً للإضرار بالكويت”.
وأضاف، في سياق آخر، أن الكويت سوف تشهد خلال الفترة المقبلة تنمية ونشاطاً اقتصادياً غير مسبوق بعيداً عن التأزيم النيابي، مؤكداً أن الكويت عائلة واحدة حاكما ومحكومين . وقال، “نحن مع النقد البناء وأنا لا أغضب منه لكن ما يؤلم هو النقد في غير محله، نريد لغة تخاطب خالية من الإسفاف والبذاءة التي لم نكن نسمعها في السابق”. وأوضح أن هناك ثلاثة مجالس انتخبت وفق نظام الخمس دوائر و4 أصوات كانت إفرازاتها قبلية وفئوية وعنصرية . وأردف “أنا لم أحل مجلس 2012 بل حكم المحكمة الدستورية من حلّه«، مشيدا بدور أجهزة الأمن وقيامها بواجبها في الأحداث الأخيرة تطبيقا للقانون وحفاظاً على أمن البلد واستقراره، مبيناً أن الجيش الكويتي لم يتدخل في المسيرات الأخيرة، وكانت هناك فرقة لمكافحة الشغب لكنها لم تتدخل .
ويعود الحراك السياسي مجدداً، الأحد المقبل، بعقد تجمع جماهيري كبير بمناسبة مرور 50 عاماً على ذكرى صدور الدستور، وذلك بساحة الإرادة بعنوان “تجمع إرادة أمة«، في وقت تمسك التيار المدني والليبرالي بمعظم مكوناته بمقاطعة الانتخابات ورفض تلبية نداء الوزير والنائب السابق علي الراشد بالمشاركة في الانتخابات التي تسير بوتيرة فاترة بعدما وصل عدد المرشحين قبل يومين من إغلاق باب الترشيح إلى 141 مرشحاً فقط، بعد تقدم 26 مرشحاً أمس .
وقال وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله إن الحكومة جاهزة بالتأكيد لحماية المسيرات المرخصة، وعند تقديم أي طلب لترخيص مسيرة وفقا للقانون سيتم التعامل معه فوراً .
وقال الناطق باسم كتلة التنمية والإصلاح النائب السابق فيصل المسلم “إن موقف الأغلبية من مقاطعة الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً ثابت بإجماع نوابها”. وأضاف “أنه لا صحة لما يتردد من إشاعات حول تراجع الكتلة عن المقاطعة ولا صحة لوجود مفاوضات مع السلطة حول ذلك«، لافتاً إلى أن الأغلبية لن تتراجع عن مقاطعة الانتخابات إلا بسحب مرسوم الصوت الواحد وإجراء الانتخابات بنظام الدوائر الخمس و4 أصوات .
وأكد النائب السابق جمعان الحربش أن كتلة الأغلبية ستقود حملة مقاطعة بكل الدوائر بالتنسيق مع القوى الشبابية وستدعو جميع أبناء الشعب الكويتي للانضمام لهذه الحملة .
وأضاف “إلى الآن الأسماء التي ترشحت لا تسمح ببقاء المجلس لأيام لذلك تمارس ضغوطاً هائلة على بعض الأسماء للترشح وإضفاء مشروعية على مجلس البلطجية المقبل”.
على الجانب الآخر، قال النائب السابق عدنان عبد الصمد إن “هناك محاولات لاختطاف الوطن سلم الله منها بحل المجلس«، مبيناً “يجب أن يكون مرجعنا الدستور في أوقات الخلافات”. وأضاف، “لن نخضع للتضليل أو الإرهاب السياسي، وأقول لمن يمسك العصى من المنتصف هذا ما سيضيعكم، حددوا مواقفكم وقولوا كلمة للبلد”. ودعا الشعب الكويتي لعدم الخضوع لمحاولات الإرهاب الفكري، مبيناً أن “تعديل قانون الدوائر من 25 إلى 5 كان بمرسوم ضرورة ولم يعترضوا”.
"الخليج" الاماراتية