الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الجوازات السعودية تحسم الجدل رسمياً - تأشيرة الزيارة العائلية لم تُلغ نهائياً!
عاجل: الجوازات السعودية تحسم الجدل رسمياً - تأشيرة الزيارة العائلية لم تُلغ نهائياً!

عاجل: الجوازات السعودية تحسم الجدل رسمياً - تأشيرة الزيارة العائلية لم تُلغ نهائياً!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 04 أكتوبر 2025 الساعة 11:20 صباحاً

أكثر من 13 مليون مقيم في السعودية يواجهون تغييراً جذرياً في طريقة استقدام عائلاتهم. لأول مرة منذ عقود، تعلق السعودية تأشيراتها العائلية متعددة الدخول. القرار ساري المفعول الآن - لا مجال للانتظار. تعرف معنا على هذا التحول الجذري في نظام التأشيرات بالمملكة. سنكشف عن تفاصيل الحدث وما يمكن القيام به لضمان استقدام أفراد العائلة بنجاح.

في إعلان صاعق، أكدت وزارة الجوازات السعودية تعليق إصدار تأشيرات الزيارة العائلية متعددة الدخول، مما أثار قلقاً واسع النطاق بين المقيمين في المملكة. ويستمر استصدار التأشيرة المفردة بإجراءات ميسرة. وأوضح التقرير أن التعليق يأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز الضوابط الأمنية وتحسين النظام الرقمي.

"هذا الإجراء مؤقت وليس قراراً نهائياً"، قال مسؤول من إدارة الجوازات. يتمحور الهدف حول تطوير آليات أقوى وأكثر فاعلية لتسهيل التنقل الآمن عبر الحدود. مع هذه التغييرات، يجب على المقيمين التحضير لمراحل قد تتطلب مزيدًا من التخطيط الدقيق لزيارات العائلات. ومن الجدير بالذكر أن عملية التمديد للتأشيرة العائلية تمتد لـ30 يوماً فقط عبر منصة أبشر.

منذ عقود، تطور النظام الرقمي للسعودية بسرعة مذهلة ليواكب الاحتياجات المتنامية. وكمثال على هذه التحسينات، تحولت منظومات الإقامة والعمل إلى أنظمة رقمية ذكية. يشير الخبراء إلى أن تعديلات التأشيرات تعكس خطوة نحو نظام أكثر أماناً وفعالية، ولكنه يضع مزيداً من العبء على المقيمين لتكييف خططهم العائلية.

تعني التغييرات الحالية أن المقيمين يجب أن يكونوا مستعدين للتكيف مع الأنظمة الرقمية الجديدة ومتطلبات التأشيرات المفروضة. ستؤدي التحسينات المستقبلية إلى كفاءة أمنية أكبر، ولكن قد تتطلب هذه التحسينات تضحيات من حيث تخطيط أدق لزيارات العائلات. لذا، يُنصح بشدة بتسجيل الدخول عبر منصة أبشر والبقاء على اطلاع دائم بجميع التحديثات لضمان تجربة سلسة وآمنة.

التغييرات الجديدة في تأشيرات الزيارة العائلية السعودية تمثل نقلة نوعية نحو تطوير النظام الرقمي وتحسين الأمان. ورغم القلق الحالي، فإنها توفر فرصة للتكيف مع مستقبل رقمي واعد. السؤال الأهم الآن: هل ستتكيف العائلات العربية مع هذا التحول وتأخذ مغامرة التحسين الرقمي، أم ستظل تعتمد على الأنماط التقليدية في العمل والتنقل؟

شارك الخبر