ابتدأت صحيفة بيلد الأمانية اليومية واسعة الانتشار مقالها الرئيسي اليوم بالقول" لقد ذهبوا لمساعدتهم, ودفعوا جراء ذلك بحياتهم و بينهم أطفال ." وقامت الصحيفة الالمانية التي تطبع ما لا يقل عن خمسة ملايين نسخة -بإعادة رسم ما جرى في عدد اليوم موضحةً:يوم الجمعة قامت مجموعة عاملة في المستشفى الجمهوري بصعدة شمالي اليمن مكونة من تسعة أفراد برحلة الى الجبال المجاورة وهم كالأتي:"المهندس الألماني يوهاننس 36 عام, زوجته الممرضة زابينه وأطفالهم الثلاثة فتاتين 4 سنوات و 3 سنوات و وصبي عام واحد , الزوجين يعملان في مؤسسة اغاثية هولندية،و خرجن معهم أيضا الممرضتين انيتا 24 عام و ريتا 34 عام، و قد رافق الألمان الثلاثة كلا من المهندس البريطاني أنتونيو والمعلمة الكورية الجنوبية يونغ سون 34 عام،جميعهم تم اختطافهم في هذه الرحلة في البداية اعتقدت السلطات اليمنية وراء العملية المتردين الحوثيين،و لكن جهات أمنية كانت بالامس تعتقد القاعدة وراء الحادث. وتواصل الصحيفة سرد التفاصيل بالامس الساعة الواحدة والتسع دقائق ظهرا حسب التوقيت المحلي في صعدة أوردت وكالة رويترز" مقتل ثلاث مختطفات " عثر على الجثامين رعاة غن مفي وادي النشور: الممرضتين الألمانيتين و المعلمة الكورية جميعهن تم التمثيل بهن بالخناجر،حتى مساء الامس و الأنباء متناقضة. مصادر المانية قلقة بشأن اختطاف سبعة ألمان في اليمن. مصادر يمنية قالت أنه تم انقاذ العائلة, هذه الأنباء لم تأكدها مصادر رسمية. المستشارة ميركل قالت " أنه سيتم التحقق من جميع التقارير " بعد ذلك أكدت مصادر رسمية في صعدة في العثور على الطفلتين في مكان غير بعيد من الجثامين الني تم التمثيل بها ،حاليا يتم البحث عن الألماني يوهانس و زوجته و الطفل ذو الاربع أعوام و المهندس البريطاني , مسؤول محلي في صعدة أكد أن الى الأمس مازالت هناك اشارات أنه مازالوا على القيد الحياة , و أنه ليس من المعلوم هل اذا ماكان الضحايا مازالوا في قبضة خاطفيهم. وقالت الصحيفة الألمانية: من المفاراقت أن السفارة الألمانية في صنعاء قد حذرت المواطن الألماني من الخروج الى ضواحي صعدة بسبب تواجد المتمردين الحوثيين و مقاتلين من القاعدة في المنطقة