امرأة واحدة.. 4 سنوات.. 80 فيلماً... مئات الملايين من المشاهدين حول العالم "للمرة الأولى في التاريخ، امرأة سعودية تدخل أهم قائمة عالمية للقادة". بينما تتحدث هوليوود عن الأزمة، تكتب الرياض قصة نجاح جديدة تُثِير دهشة العالم. وعدنا لكم بتفاصيل قصة جمانا الراشد التي صنعت المعجزة.
مجلة TIME وصَّفت جمانا الراشد بأنها "مهندسة المشهد الإعلامي"، والتي تم اختيارها كأول سعودية ضمن قائمة TIME100 Next. هذا التكريم هو شهادة على تأثيرها الكبير حيث أطلقت العنان لتحول رقمي واسع في SRMG، حيث قادت بنجاح مشاريع إعلامية جديدة وأبرمت شراكات عالمية متميزة. الإحصائيات تتحدث عن نفسها: 80 فيلماً عُرضت، و4 سنوات من التقدم المذهل. ويقول أحمد الموظف في SRMG: "منذ مجيئها تغير كل شيء، الشركة أصبحت عالمية".
يأتي إنجاز الراشد في سياق رؤية المملكة 2030 والتحول الثقافي العميق في السعودية. تأثيرها لا يقتصر على الصناعات الإعلامية فقط، بل يشمل المشهد الثقافي والإبداعي كله، مما قاد إلى مقارنة هذا التحول الكبير بالثورات الإعلامية في هوليوود وبوليوود. ومع تزايد الاستثمارات العالمية في قطاع الإعلام السعودي، يتوقع الخبراء نمواً مضاعفاً يعزز مكانة المملكة كمركز ثقافي وإبداعي عالمي.
التأثير الإيجابي لجمانا الراشد يمتد للشباب السعودي الذي يراها كنموذج يُحتذى به، مما يخلق فرص عمل جديدة ويغير الصورة النمطية السائدة عن المملكة. مع هذا النجاح المشهود، تتدفق الاستثمارات العالمية، مما يُعزِّز الشراكات الدولية. لكن لاغتنام هذه الفرص علينا الاستفادة من الزخم الحالي، خصوصاً في ظل اهتمام الإعلام الدولي. خالد رجل الأعمال يرى أن الوضع يشبه الاستثمار في هوليوود قبل 50 عاماً.
إنجاز جمانا الراشد التاريخي لا يؤكد فقط على قوة التحول السعودي، بل يُنبئ بمستقبل يُبرز السعودية كقوة ثقافية وإعلامية عالمية. نحن الآن أمام فرصة ذهبية للاستثمار في الشباب والصناعات الإبداعية. السؤال الذي يطرح نفسه: "إذا كان هذا ما حققته امرأة واحدة في 4 سنوات، فماذا ستحقق المملكة في العقد القادم؟"