دقيقة واحدة فقط تفصل بين أذان العشاء في أقصى شرق وغرب الغربية. الحسابات الفلكية المصرية تحقق دقة تنافس أعرق المراصد العالمية. مع دخول الخريف، كل يوم يحمل تغييراً في مواقيت الصلاة، ويترك المصلون في حالة من الترقب للوقت المثالي لأداء فريضة العشاء. اليوم، أعلنت الهيئة العامة للمساحة المصرية موعد أذان العشاء عند الساعة 07:59 مساءً في طنطا، بينما يختلف التوقيت بدقائق قليلة بين المراكز الأخرى. هذا النظام الموحد يجلب استقراراً وطمأنينة للمصلين الذين يعتمدون على دقة الاحترافية في تحديد الأوقات.
لقد كشفت الهيئة العامة للمساحة المصرية عن موعد أذان العشاء اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025 في طنطا، حيث سيُرفع الأذان عند الساعة 07:59 مساءً، مع فروق زمنية تبلغ دقيقة أو دقيقتين بين المراكز المختلفة. "الهيئة تؤكد: الفوارق طبيعية وتعكس دقة الحسابات الفلكية"، هذا ما أوضحه أحد خبراء الهيئة. تُعد هذه الخطوة جزءاً من الجهود المستمرة لتوحيد مواعيد الأذان والحد من الارتباك بين المصلين، مما يوفر لهم راحة نفسية وانتظاماً في أداء الشعائر.
لقد ظلت الدولة المصرية على مدى سنوات تسعى جاهدة لتوحيد مواعيد الأذان في جميع المساجد. دخول فصل الخريف وازدياد طول الليل له تأثير كبير على تلك المواقيت. في السابق، كانت هناك مشاريع في محافظات أخرى لتوحيد الأذان، والآن يُتوقع أن تتغير المواعيد تدريجياً خلال الخريف. الخبراء يتوقعون استمرار التغيير التدريجي في المواعيد خلال الأشهر القادمة، مما يعكس الجهد المتواصل لضمان دقة وفعالية النظام.
في الحياة اليومية، يُتوقع أن يساهم هذا التوحيد في تحسين تنظيم الأنشطة المسائية والعائلية. التزام أكبر من قبل الأفراد بأداء الصلاة في جماعة سيكون النتيجة المتوقعة، الأمر الذي يُشدد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية لتفادي الارتباك. بينما رحب المصلون بالتنظيم الجديد، أبدى الأئمة تقديرهم لهذا الجهد الذي يعزز التجانس الديني والاجتماعي.
لقد أثبتت الحسابات الفلكية والدقة التي يتمتع بها النظام الجديد قدرته على توحيد الصفوف في محافظة الغربية. كما ينتظر المجتمع بفارغ الصبر رؤية نظام مماثل ينشر في محافظات أخرى، مع إمكانيات تطوير تطبيقات ذكية لتحذير الأوقات. توجد دعوة للجميع للالتزام بالمواعيد الرسمية ولتحديث ساعاتهم الشخصية وفقاً للجداول الجديدة. والسؤال الذي يطرح نفسه: "هل ستشهد مصر قريباً توحيداً كاملاً لمواقيت الصلاة في جميع المحافظات؟"