في صفقة تعد انفجاراً في عالم كرة القدم، قام الدحيل القطري بدفع 5 ملايين يورو لضم موهبة جزائرية عمرها 22 عاماً، لكن المنتخب الوطني لا يزال يتجاهلها! لحظة تاريخية سطعت في قطر عندما التقى الحلم بالواقع بين النجمين محرز وبولبينة، ورسالة مشفرة قد تغير مستقبل كرة القدم الجزائرية إلى الأبد.
جمع ملعب الدحيل بين جيلين من النجوم الجزائريين في لقاء حافل بالأحداث، حيث تبادل عادل بولبينة الاحترام والتقدير مع رياض محرز. الصفقة بلغت 5 ملايين يورو وقدم فيها بولبينة أداء مذهلاً، مساهماً في 7 أهداف خلال 10 مباريات. رغم هذه الأرقام اللافتة، عبّر لموقع "سبورتيم" الجزائري قائلاً: "لقد كان شرفاً كبيراً لي مُلاقاة أسطورة الجزائر رياض محرز، وآمل أن نلعب معاً بقميص الجزائر في المستقبل القريب". موجة واسعة من الجدل اندلعت بين الجماهير لإعادة النظر في سياسات الاختيار.
كان بولبينة هداف الدوري الجزائري السابق قبل انتقاله اللذي قد يكون مكلفًا إلى قطر، إلا أن طموحاته لا تعرف حدودًا. العوامل المؤثرة تشمل قوة الاستثمار القطري ورغبة اللاعبين في الانتقال لأفضل الدوريات. ومثل تجارب محرز ومهرز وبونجاح، قد تجد الموهبة الجزائرية طريقها لأوروبا بفضل عروض الأداء المدهشة التي قدمها.
الدوري القطري يلقى متابعة متزايدة خصوصاً بين الجمهور الجزائري، حيث تجتاح المقاهي الشعبية نقاشات حامية حول النتائج المتوقعة لهذه الصفقة وتأثيرها المحتمل على المنتخب. تُعد الفرصة سانحة لبولبينة لإثبات قدراته، بينما يحذر الخبراء من خطر الضغوط الزائدة على اللاعب. نتائج استدعائه تختلف بين دعم كامل أو تحفظ بسبب المنافسة الشديدة في مركزه.
بولبينة يجسد موهبة استثنائية واستثماراً ضخماً مقروناً بطموح كبير، ينتظر قراراً حاسماً من الجهاز الفني للمنتخب الجزائري. قد يكون هو النجم القادم للجزائر ليصبح بارقة أمل في خارطة الكرة العربية، ولكن السؤال يظل: هل ستضيع الجزائر موهبة أخرى.. أم أن بولبينة سيكون الاستثناء الذي يؤكد القاعدة؟
