أكثر من 15 أميراً من الأسرة المالكة السعودية يجتمعون في المسجد الحرام لتأدية صلاة الجنازة على الأميرة عبطا بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في قلب أقدس بقاع الأرض، توحدت الأسرة المالكة لوداع أحد أعمدتها. لحظة تاريخية مؤثرة لن تتكرر بنفس الظروف.
شهد اليوم المسجد الحرام في مكة المكرمة حدثاً مؤثراً، حيث أدى الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، صلاة الميت على الأميرة عبطا بوجود نخبة من الأمراء. حضر الصلاة أكثر من 15 أميراً، بينهم الأبناء الثلاثة للفقيدة. "رحمها الله وأسكنها فسيح جناته"، جاء في بيان إمارة مكة عند ذكرى الأميرة الراحلة. كانت لحظة ملؤها الحزن والخشوع التي عاشتها الأسرة المالكة.
الأميرة عبطا، ابنة الملك المؤسس عبدالعزيز، كانت تتمتع بمكانة هامة في الأسرة. جنازات أفراد الأسرة الملكية التي تمت على مدار السنوات في المسجد الحرام تبرز تقاليد التكريم الملكي. يتوقع الخبراء أن يستمر احترام كبار العائلة وتقاليدهم الملكية العريقة في المستقبل.
بعيداً عن الطقوس، تشكل هذه المناسبات تذكيراً بأهمية صلة الرحم والبر بالوالدين، مع توقع إقامة مجالس عزاء ومراسم تأبين. تعد هذه اللحظة فرصة للتأمل في الحياة وضرورة الاستعداد للآخرة. وكانت ردود الأفعال من القادة العرب والشعوب تفيض بالتعازي والرحمة.
تلخص الجنازة وداعاً مهيباً لعضو مؤثر في الأسرة المالكة. ومع استمرار التقاليد الملكية النبيلة، تبرز الدعوة للدعاء للفقيدة وأخذ العبرة من الموت. السؤال النهائي: "متى سنلتقي أحباءنا في الدار الآخرة؟"