الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: ترامب يكشف خطته السرية لإنهاء حرب غزة خلال 72 ساعة - 20 بنداً صادماً قد يغير التاريخ!
عاجل: ترامب يكشف خطته السرية لإنهاء حرب غزة خلال 72 ساعة - 20 بنداً صادماً قد يغير التاريخ!

عاجل: ترامب يكشف خطته السرية لإنهاء حرب غزة خلال 72 ساعة - 20 بنداً صادماً قد يغير التاريخ!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 30 سبتمبر 2025 الساعة 07:50 صباحاً

72 ساعة فقط تفصل بين الحرب والسلام في غزة، في تحول جريء ومصيري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته التاريخية لإنهاء الصراع في المنطقة الذي استمر لعامين، وأودى بحياة عشرات الآلاف. تحمل الخطة المكونة من 20 بندًا وعدًا بتحويل غزة من أنقاض متصدعة إلى المدينة الأكثر ازدهارًا في الشرق الأوسط. القرار الذي ستتخذه "حماس" عاجلاً قد يحدد مصير المنطقة لأجيال قادمة، حيث تتضمن الخطة بنودا حاسمة ستغير مسار التاريخ في سياق سياسي جديد.

في لقاء تاريخي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أُعلنت خارطة الطريق للسلام في غزة، والتي تهدف إلى إنهاء حرب استمرت عامًا ونصف. بنود الخطة تتضمن إطلاق سراح الرهائن ضمن فترة 72 ساعة ووقف العمليات العسكرية، حيث أبدى ترامب ثقته قائلاً: "نحن قريبون جدًا من إنهاء الحرب".

وذكر نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لإنهاء المهمة بنفسها في حال عدم تعاون "حماس". فيما تُحدث الخطة صدمة بين المفاوضين وقلقًا في العواصم العربية، مع ترقب حذر في إسرائيل لما قد تسفر عنه الإجراءات.

في خلفية هذا الحدث، يتضح أن الضغط الدولي، والوساطة القطرية والمصرية، والدعم الأمريكي القوي، كانت عوامل رئيسية في دفع ترامب لطرح هذه الخطة. إذ سبق وفشل جولات التفاوض السابقة في تحقيق تقدم ملموس رغم الضغط المتزايد لإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة.

وفي حين أن المحللين يعبرون عن تفاؤل حذر بخصوص التطبيق الناجح للخطة، فإن التحديات الماثلة ما زالت تلقي بظلالها على مستقبل تنفيذها. ويرى الخبراء أنه إذا تم تنفيذ البنود كما هو مخطط لها، فقد نشهد تحولاً تاريخيًا شبيها بأصداء "كامب ديفيد".

على صعيد التأثيرات اليومية، يمكن أن تعود الحياة الطبيعية لسكان غزة، ما يشكل فرصة لإنهاء معاناة عائلات الرهائن وإحياء الاقتصاد المحلي بشكل جذري. لكن في المقابل، توجد تحذيرات من فرص استثمارية ضخمة قد تتبخر إذا لم تُنفذ الخطة بشكل صحيح. كما أن ردود الفعل ما بين الترحيب والقلق تعكس انتظارًا متشوقًا في المجتمع الدولي لما قد يأتي مستقبلاً.

تلخيصًا، فإن الخطة تقدم رؤية شاملة لإحلال السلام في غزة وإعادة إعمار القطاع، وإن كان قبولها ومسار تنفذها يمثل مفترق طرق باهظ الثمن بالنسبة لجانبَي الصراع. إن المجتمع الدولي مدعو لدعم ومراقبة هذه الخطة التي قد تحقق السلام أو تفتح فصلاً جديدًا من التصعيد. السؤال الذي يبقى، هل سيتكرر التاريخ أم أن هذه المحاولة ستغير المسار إلى الأبد؟

شارك الخبر