6.2 مليون مقيم في السعودية يمكنهم الآن إنهاء إجراءات مغادرة البلاد في 15 دقيقة فقط، في ثورة تقنية مذهلة تُحول كل ما كان يستغرق أسابيع إلى تجربة سريعة بنقرة واحدة فقط. النظام الجديد لا يقبل أي استثناءات - ادفع أولاً أو ابق للأبد! في ظل هذا التحول الجذري الذي تقوده الجوازات السعودية، يتساءل الكثيرون: هل أنت مستعد لركوب موجة المستقبل الرقمي؟
أطلقت المملكة العربية السعودية خدمة تأشيرة الخروج النهائي إلكترونياً عبر منصة "أبشر"، ما يُسهم في تسهيل حياة المقيمين الأجانب بإلغاء التعقيدات البيروقراطية. وفقاً للمديرية العامة للجوازات، يُعتبر النظام مؤتمتاً 100%، ما يضمن شفافية كاملة ومنع أي تجاوزات. يقول أحد المستخدمين المتأثرين: "النظام آلي بالكامل ولا يقبل أي استثناءات". هذا التحول يمثل قفزة نوعية نحو تحسين تجربة المقيمين في التعامل مع الإجراءات الرسمية.
خلال السنوات الماضية، كانت الإجراءات البيروقراطية للسفر تتطلب مجهوداً طويلاً ومعقداً من المقيمين. مع رؤية 2030، تسعى المملكة إلى تغيير ذلك من خلال تعزيز التحول الرقمي. التحول الجديد يُعد امتداداً ناجحاً لإطلاق منصة "أبشر" التي أتاحت الكثير من الخدمات الحكومية الإلكترونية. يعلق الخبراء متفائلين: "هذا مجرد البداية لثورة رقمية شاملة في الخدمات الحكومية".
في حياتنا اليومية، سيوفر النظام الجديد ساعات من الانتظار والمراجعات المتعددة، ما يُحسن بشكل جذري مؤشر رضا المستفيدين ويوفر الوقت والجهد. ومع ذلك، يحذر الخبراء من ضرورة سداد جميع الالتزامات المالية مسبقاً لتجنب أي تعقيدات. ترحيب واسع صاحب هذا التطور، على الرغم من بعض القلق من التحديات التقنية. كما أعرب العديد من المقيمين عن ارتياحهم للتحول السريع في الخدمات.
مع هذه الخدمة الثورية، لا شك أن السعودية تقدم نموذجاً سيُحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي في تطوير الخدمات الحكومية. ننصح المقيمين بالتأكد من سداد جميع التزاماتهم المالية لاستعدادهم للاستفادة من المستقبل الرقمي. هل ستكون من أوائل المستفيدين من هذه الثورة الرقمية، أم ستظل عالقاً في ماضي البيروقراطية المعقدة؟
