الرئيسية / مال وأعمال / ألمانيا تفاجئ اليمنيين بهدية ضخمة وكُبرى تزامناً مع ذكرى ثورة 26 سبتمبر.. لن تصدقوا ما أعلنت عنه برلين وأثلج الصدور!
ألمانيا تفاجئ اليمنيين بهدية ضخمة وكُبرى تزامناً مع ذكرى ثورة 26 سبتمبر.. لن تصدقوا ما أعلنت عنه برلين وأثلج الصدور!

ألمانيا تفاجئ اليمنيين بهدية ضخمة وكُبرى تزامناً مع ذكرى ثورة 26 سبتمبر.. لن تصدقوا ما أعلنت عنه برلين وأثلج الصدور!

نشر: verified icon مروان الظفاري 28 سبتمبر 2025 الساعة 11:05 مساءاً

 في لحظة تاريخية وغير مسبوقة، أُعلن عن زيادة الدعم الألماني الاقتصادي لليمن بدلاً من تقليله، وذلك في مواجهة التهديدات الحوثية المستمرة للتجارة العالمية. بينما يختطف الحوثيون العشرات من قادة المجتمع المدني، ألمانيا تقف بحزم مع الشرعية اليمنية.

في أروقة الأمم المتحدة، وعلى هامش الدورة الـ80، شهد لقاء استراتيجي بين عيدروس قاسم الزُبيدي ووزير خارجية ألمانيا يوهان دافيد فاديفول، إعلانًا حاسمًا: "حكومة ألمانيا تجدد دعمها للإصلاحات الاقتصادية وتعلن زيادة المساعدات". كانت هذه الكلمات كنسيم الأمل يجتاح أرواح اليمنيين، مانحًا إياهم ثقة متجددة في قيادتهم الشرعية. الدورة الـ80، عشرات المختطفين، و12% من التجارة العالمية مهددة، لكن الأمل لا يزال حيًا.

قصة الصراع اليمني الذي امتد لعقد من الزمن، تعود إلى الواجهة مع تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية. وتتذكر ذاكرة التاريخ دعم ألمانيا السابق لإعادة إعمار أوروبا، ليكون اليوم دورها في إنقاذ اليمن. خبراء يتوقعون تحولاً نوعياً في الوضع الاقتصادي لليمن بفضل هذا الدعم. فهل ستكون هذه بداية عهد جديد من الشراكة الدولية لإنقاذ اليمن؟

على مستوى الحياة اليومية، من المتوقع أن نشهد تحسنًا هامًا في الخدمات الأساسية وزيادة فرص العمل. هذه فرصة ذهبية لليمن للاستفادة من الدعم الدولي، بينما يستمر التخريب الحوثي كتهديد دائم. وبينما ترحب الأوساط الشعبية بالدعم الألماني، يساور القلق أعداء الشرعية.

تلخيصًا، ترهن ألمانيا على الشرعية اليمنية بزيادة الدعم رغم كل التحديات. إن بداية عهد جديد من الشراكة الدولية لإنقاذ اليمن تلوح في الأفق، بشرط أن تقتنص القيادة اليمنية هذه الفرصة لبناء مؤسسات قوية. السؤال المحوري يبقى: هل ستنجح ألمانيا في كسر حلقة المعاناة اليمنية، أم ستكون مجرد وعود أخرى لا تتحقق؟

شارك الخبر