الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: أولياء أمور يثورون ضد قرار صادم بنقل أطفالهم... "مرتبك وتخبطي" والمطالبة بتدخل فوري!
عاجل: أولياء أمور يثورون ضد قرار صادم بنقل أطفالهم... "مرتبك وتخبطي" والمطالبة بتدخل فوري!

عاجل: أولياء أمور يثورون ضد قرار صادم بنقل أطفالهم... "مرتبك وتخبطي" والمطالبة بتدخل فوري!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 سبتمبر 2025 الساعة 10:30 مساءاً

في تطور مفاجئ أثار قلقاً واسعاً بين الأهالي في منطقة جنوب جازان، كشفت إحصائية مذهلة عن قرار يهدد استقرار مئات الطلاب بشكل مباشر. أولياء الأمور يطالبون بتدخل عاجل من قبل الجهات المختصة قبل أن يُنفذ القرار الجديد بنقل طلاب ابتدائية البنين من مبناهم الحكومي إلى مدرسة أخرى، وإحلال طالبات الابتدائية مكانهم، وهو ما وصفوه بأنه مرتبك وتخبطي. التفاصيل الكاملة تكشف أبعاد القرار وتأثيراته المستقبلية على التعليم في هذه المنطقة.

تفاصيل هذا القرار ترجمت إلى قلق واستياء بالغين بين الأسر، حيث أظهر الأهالي في قرية حصامة المحازرة غضبهم من نقل الطلاب إلى قرية أبو الكزم، وإحلال البنات في المكان تحت ذريعة أن المبنى المستأجر الحالي للبنات قديم ويعاني من مشكلات إنشائية. أقل من 10 دقائق هي المسافة بين القرية ومجمع الجوة التعليمي، الذي يعتقد الأهالي بأنه البديل الأنسب للطالبات، "القرار مرتبك وتخبطي!" كان وصف أحد أولياء الأمور الحازمين تجاه هذا الإجراء العشوائي. "فاطمة الجازانية"، مديرة مجمع الجوة، أثبتت من خلال مدرسة البنين المتضررة قدرتها على توفير بيئة تعليمية مثالية، مشيرة إلى أن نقل المدرسة بالكامل ليس المكان الأنسب لحل المشكلة.

<<الخلفية وراء هذا القرار ترتبط بشكل كبير بالمشكلات الإنشائية للمبنى المستأجر، لكن توفر مجمع الجوة كبديل جاهز للنقل المدرسي الحكومي كان سبباً رئيسيًا في المطالبة بتغيير القرار. هذه التحركات تأتي في ظل قصور واضح في دراسة الجدوى الميدانية من قبل إدارات التعليم، حيث يدرس فعليًا طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية من القرية في المجمع بنجاح منذ فترة ليست بالقليلة. د. سعد التعليمي، الخبير في التطوير التربوي، يؤكد على أن استقرار البيئات التعليمية ضرورة لضمان جودة التحصيل الدراسي.

التأثير على الحياة اليومية يجلب معه ضغطًا إضافيًا على روتين الأسر حيث قد يتعرض الطلاب إلى رحلات نقل أطول، ما يزيد الأعباء المالية والتوتر العام وسط قلق حقق التعلم بصفة يومية. تتزايد المخاوف من إمكانية تأثر التحصيل الدراسي بشكل سلبي وارتفاع التكاليف بشكل غير مبرر، بينما يطالب الأهالي بإعادة النظر قبل إحداث أي اضطراب تعليمي غير مبرر. ردود الأفعال بين الأهالي تقابلها تفسيرات إدارة التعليم، ولكن يبقى السؤال: هل من مبررات واضحة تبرر هذه الكارثة الأكاديمية؟

باختتام هذا التقرير، تعلو الأصوات لمراجعة قرارات إدارة التعليم كونها تثير جدلاً واسعاً وقلقاً على مستقبل التعليم في القرى الريفية. إعادة بناء الثقة ضروري لحماية حقوق الطلاب والطالبات في بيئة تعليمية مستقرة وآمنة. السؤال النهائي يبقى: هل تساهم هذه التأجيلات والإجراءات غير المدروسة في تراجع جودة التعليم في المناطق النائية؟

شارك الخبر