صفر أهداف في 90 دقيقة من الكلاسيكو... أثارت هزيمة الاتحاد أمام النصر بنتيجة 0-2 في قمة الجولة الرابعة من دوري روشن الدوري السعودي وابلًا من الأسئلة والانتقادات حول مصير المدرب الفرنسي لوران بلان. في قرار جريء، قررت إدارة النادي الحفاظ على مدربهم الفرنسي لفترة أطول، متسلحة بجرعة الثقة والتفاؤل. المباراة القادمة أمام شباب الأهلي قد تكون الفيصل الحقيقي حيث ستحدد بشكل كبير مستقبل "العميد".
بعد الخسارة المؤلمة بنتيجة 0-2 في قمة الجولة الرابعة، ينتظر بلان تحدٍ حقيقي لإثبات جدارته. وعلى الرغم من الإحباطات المالية والفنية التي يعاني منها الفريق، تُصر إدارة الاتحاد على المحافظة على الاستقرار الفني. "الإدارة لا تفكر في الإقالة بالوقت الراهن"، أكد مصدر قريب من القرار. الصراخ من المدرجات وتوتر الجماهير كان واضحاً، ولكن فهد سندي رئيس النادي يواصل السير بخطة هادئة.
الاتحاد، بعبقه العريق، يواجه تحديات فنية دفعت جمهور "العميد" إلى مقارنتها بقرارات إدارية سابقة في تاريخه. ويرى الخبراء أن إعطاء فرصة أكبر للمدرب قد يكون هو المفتاح للحفاظ على استقرار التشكيلة. في وقت تضج فيه الساحات الجماهيرية بالمطالبات، تتجه العيون نحو اللقاء الحاسم ضد شباب الأهلي.
بهذا القرار، تجد إدارة الاتحاد نفسها في قلب نقاشات قوية تُجري في المجالس والكافيتريات عبر المملكة. من جهة، يشير نصر أمام شباب الأهلي إلى فرصة جديدة للحفاظ على كبرياء النادي. من جهة أخرى، المخاطر محدقة في حالة الفشل. العيون تترقب، والجماهير تنتظر أداءً يأخذ بهم إلى مرحلة جديدة من الفخر.
الاتحاد تضع كل البيض في سلة الأبطال الآسيوي. هذا التحدي هو مسار الفريق، وقرار الثقة بالمدرب قد يحقق إما التألق والإشادة أو يدفع ببعض الأصوات نحو النفير العام. هل ستكفي مباراة واحدة لتحديد مصير مدرب في عالم لا يرحم الأخطاء؟
