الرئيسية / شؤون محلية / حصري: 400 لوحة تحكي "سر الوطن" - معرض ناري يشعل الرياض بمشاركة 50 فناناً في احتفالية اليوم الوطني الـ95!
حصري: 400 لوحة تحكي "سر الوطن" - معرض ناري يشعل الرياض بمشاركة 50 فناناً في احتفالية اليوم الوطني الـ95!

حصري: 400 لوحة تحكي "سر الوطن" - معرض ناري يشعل الرياض بمشاركة 50 فناناً في احتفالية اليوم الوطني الـ95!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 سبتمبر 2025 الساعة 12:15 صباحاً

400 لوحة فنية تحكي قصة 95 عاماً من الإنجازات في معرض واحد في تطور تاريخي واستثنائي يشعل العاصمة الرياض. للمرة الأولى في تاريخ السعودية، يجتمع 80 فناناً تحت سقف واحد لمشاركة إبداعاتهم في معرض "أنا من الأرض"، الذي يشكّل فرصة لن تتكرر لرؤية أكبر تجمع فني وطني. من خلال ما يقرب من 400 لوحة، يعكس الفنانون والمهنيون المشاركون إنجازات المملكة على مدى العقود الماضية، في ظل احتفالات اليوم الوطني الـ95. لا تفوتوا هذه اللحظة الملهمة والمليئة بالإبداع والتميز.

انطلقت فعاليات معرض "أنا من الأرض" بتنظيم من نادي الفن والفنانين في العاصمة الرياض، جامعاً أكثر من 50 فناناً تشكيلياً و30 حرفياً في لقاء إبداعي تجاوز جميع التوقعات. يذكر أن هذا المعرض يأتي تتويجاً للتنوع والثراء الثقافي الذي تحمله المملكة لسد الفجوة بين الماضي والحاضر. الشيخة بدرية الصباح، زائرة من الكويت، قالت: "المعرض يفتح فضاءً للحوار حول قيمة الفن، وهو أمر يلهمني بشكل شخصي". مع توافد جمهور متنوع من مختلف الأعمار، أثبت المعرض نجاحه في جذب الانتباه وإشعال الشغف الثقافي.

ولم يكن معرض "أنا من الأرض" مجرد حدث عابر؛ بل هو تجسيد للجهود المستمرة لإبراز الهوية الثقافية السعودية، بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الـ95. تأتي هذه الفعاليات ضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي وضعت الفن والثقافة في صدارة أولوياتها. المعرض لا يحمل فقط فخراً بتاريخ وإنجازات المملكة، بل يمثل بوابة مستقبلية نحو تعزيز الحركة التشكيلية. الخبراء يتوقعون أن تتحول الرياض إلى مركز ثقافي إقليمي، مما يعزز من فرص الاستثمار في القطاع الثقافي.

المعرض لا يحمل تأثيراً على الساحة الفنية فقط، بل يعزز من الوعي الثقافي بين الشباب في الحياة اليومية. فرص مالية جديدة تنتظر من يدخل القطاع الثقافي، بالإضافة إلى احتمالية تنظيم المزيد من الفعاليات المشابهة التي تدعم السياحة الثقافية. إشادة واسعة من الفنانين والمثقفين العرب، مما يفتح أبواباً للتعاون بين الثقافات المختلفة. يبدو أن المملكة على أعتاب حقبة جديدة من الزخم الثقافي، ولكن هل سنشهد تحول السعودية لقوة ثقافية عالمية أم سيظل الاهتمام محصورًا على الساحة المحلية فقط؟

في الختام، يبقى معرض "أنا من الأرض" شاهداً على تنوع وإبداع الفنانين السعوديين من خلال جمعهم في 400 عمل فني تروي قصة وطن. مع النظرة السياسية والاقتصادية التي تدعم الفنون كجزء أساسي من رؤية 2030، ستظل الرياض في طليعة المدن الرائدة ثقافياً، داعية الجميع لزيارة المعرض ودعم الحراك الثقافي المحلي. السؤال الذي يطرح نفسه: "هل ستشهد المملكة عقدها الثقافي الذهبي قريبًا؟"

شارك الخبر