الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: إنذار برتقالي صادم للدمام والخبر - ضباب كثيف ينهي الرؤية تماماً صباح السبت!
عاجل: إنذار برتقالي صادم للدمام والخبر - ضباب كثيف ينهي الرؤية تماماً صباح السبت!

عاجل: إنذار برتقالي صادم للدمام والخبر - ضباب كثيف ينهي الرؤية تماماً صباح السبت!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 26 سبتمبر 2025 الساعة 11:20 مساءاً

1 كيلومتر فقط... هذا كل ما يمكن لعين الإنسان رؤيته غداً صباحاً في قلب المنطقة الأكثر حيوية في السعودية، حيث 9 مدن رئيسية ستختفي حرفياً من الوجود لمدة 7 ساعات متواصلة. خلال ساعات قليلة، ستصبح أخطر رحلة في حياتك هي الطريق إلى العمل. ماذا سيحدث وكيف سنواجه هذا الوضع الاستثنائي؟

جدار أبيض كثيف سيبتلع المنطقة الشرقية بالكامل، محولاً صباح السبت إلى كابوس حقيقي لملايين السكان. مع انخفاض الرؤية بنسبة 95% عن المعدل الطبيعي، تصبح القيادة أشبه بالمشي معصوب العينين. المركز الوطني للأرصاد يحذر: 'هذه ليست موجة ضباب عادية، إنها حالة طوارئ جوية حقيقية'، حيث يُحتجز الملايين في منازلهم والطرق تتحول إلى مصائد مميتة لا يمكن التنبؤ بمخاطرها. أحمد السالم، موظف في أرامكو، يشاركنا تجربة عالقة في طريقه للعمل لساعات بسبب الضباب.

المنطقة الشرقية، القلب النابض للاقتصاد السعودي، تواجه تحدياً جوياً استثنائياً يهدد الحياة اليومية لملايين السكان. التقاء كتل هوائية متضادة مع الرطوبة العالية من الخليج العربي خلق عاصفة بيضاء صامتة. لم تشهد المنطقة موجة ضباب بهذه الكثافة منذ العام الماضي، لكن هذه المرة الوضع أخطر. خبراء الأرصاد يؤكدون أن هذه الموجة قد تكون الأقوى هذا العام، مع احتمالية التكرار خلال الأسابيع المقبلة.

من رحلة المدرسة إلى طريق العمل، كل خطوة خارج المنزل ستصبح مغامرة محفوفة بالمخاطر. تعطل شبه كامل للحركة المرورية، إلغاء الرحلات الجوية، وشلل في النشاط التجاري الصباحي متوقع. الخبراء ينصحون بتأجيل جميع الرحلات غير الضرورية، بينما تنشط خدمات التوصيل استعداداً لارتفاع الطلب. بين الخوف والحذر، تتفاوت ردود أفعال السكان من اللامبالاة إلى الذعر المبرر. سارة القحطاني، أم لثلاثة أطفال، تصف مشاهدتها: 'لم أستطع رؤية المبنى المجاور لمنزلي.'

موجة ضباب تاريخية، 9 مدن مهددة، و7 ساعات من الخطر المحدق. هل ستصبح هذه الموجات الجوية الاستثنائية هي القاعدة الجديدة؟ البقاء في المنزل قد يكون أفضل قرار تتخذه غداً صباحاً. السؤال ليس متى ستنتهي هذه الموجة، بل كم شخصاً سيصل سالماً إلى وجهته؟

شارك الخبر