في لحظة صاعقة تُسطّر سطور التاريخ، طرحت المملكة العربية السعودية فرصة لا تتكرر؛ 40 مشروعاً حكومياً بانتظار آرائك في مبادرة ضخمة عبر منصة "استطلاع" التابعة للمركز الوطني للتنافسية. هذه المبادرة تمثل أول مرة في التاريخ السعودي حيث رأيك كمواطن أو مختص قد يكون له الأثر في تغيير قانون كامل. مع فرصة تقتصر على 13 شهراً فقط، يبدأ العد التنازلي لإغلاق أكبر باب للمشاركة في صنع مستقبل المملكة. شارك الآن في هذه الخطوة التاريخية التي تعزز من مصير الأمة.
إنها أكبر عملية استطلاع رأي تشهدها المملكة العربية السعودية عبر منصة "استطلاع"، حيث تم طرح 40 مشروعاً اقتصاديًا وتنموياً بالتعاون مع 20 جهة حكومية، في خطوة تعزز الشفافية وتشرك القطاع الخاص في عملية صنع القرار. وفقاً للمركز الوطني للتنافسية: "هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في الشفافية الحكومية."
وقد أثارت هذه المشاريع اهتمامًا واسعًا بين رجال الأعمال والمجتمع السعودي، لما لها من تأثير مباشر على تحسين جودة الخدمات المقدمة، حيث تسهم في رفع مستوى جودة الكهرباء من خلال مشروع "قواعد ومعايير جودة الطاقة الكهربائية" الذي تقدمه الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء.
تأتي هذه الجهود الكبيرة كجزء من رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنافسية والشفافية في بيئة الأعمال بالمملكة، وهي امتداد لمبادرات الحكومة الرقمية وتطوير الخدمات الالكترونية. ويتوقع الخبراء أن تسهم هذه المشاركة في تحسين مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال التجارية في المملكة.
الفرصة للنظر في مستقبل خدمات الكهرباء والعقار ليست مجرد اقتراح، بل خطوة حقيقية نحو تشريعات أكثر واقعية وفعلية، ما يعزز من ثقة المستثمرين ويسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية.
اختلاف ردود الأفعال كان لافتاً: حماس من رجال الأعمال، ترحيب من الخبراء، وفخر من المواطنين بهذا التحول التاريخي. المنصة الإلكترونية تفتح الأبواب للمواطنين والمهتمين للمساهمة في تحسين السياسات الحكومية، مستندةً إلى تحولات استراتيجية كبيرة تشمل العديد من القطاعات.
تلخيصاً: 40 مشروعاً من 20 جهة فرصة تاريخية للتحول والمشاركة. بحلول عام 2025، ننتظر تشريعات محسّنة وبيئة أعمال أكثر تنافسية. ندعوك للقيام بخطوة فعلية، بزيارة منصة "استطلاع" اليوم والصعود إلى قطار التغيير. أخيراً، هل ستكون من صُناع التاريخ أو مجرد متفرج؟
