في تطور صاعق هز الأوساط التعليمية، أعلنت شركة غوغل إيقافاً مؤقتاً لأداة "Homework Help" المدعومة بالذكاء الاصطناعي. نقرتان فقط تفصل بين الطالب النزيه والغشاش، وأداة واحدة من غوغل تهدد مستقبل التعليم في العالم. خلال ساعات قليلة، يمكن لأي طالب تدمير نزاهة امتحان بأكمله. هل ستنجو نزاهتنا الأكاديمية؟ التفاصيل الكاملة بعد قليل.
ظهرت الأداة تلقائياً في العديد من المواقع الجامعية، محدثةً مهزلة في عالم الامتحانات. بإعلان غوغل عن توقفها، ظهرت الأرقام المذهلة: نقرتان، انتشار تلقائي، والعديد من الجامعات تأثرت. "من الغريب أن تصف غوغل هذا بدعم التعلم"، يقول البروفيسور براندون كوك، فيما عم الذعر الأوساط التعليمية.
غوغل، العملاق الذي قدم للعالم أدوات ذكاء اصطناعي متفوقة مثل "Lens"، يجد نفسه محاطاً بالجدل. الصراع بين السباق التكنولوجي والقيم التعليمية التقليدية يتجدد، مثلما جرى مع ظهور الإنترنت والآلات الحاسبة. هل تشهد أنظمة التعليم انهياراً محتماً؟
أما التأثير على الحياة اليومية، فلا يختلف في شدته، فالقلق يسيطر على أولياء الأمور وتغيير عادات المذاكرة بات أمراً واقعياً. الأمور تتطلب إعادة تشكيل طرق التقييم، فيما تحذر الأصوات من أن هيمنة التكنولوجيا التعليمية أصبحت خطيرة. هل نحن أمام نهاية عصر التقليديات؟
تلخيصاً، أداة غوغل هزت أسس التعليم العالمي في ساعات. فهل سنشهد نهاية عصر التعلم التقليدي؟ على المؤسسات التحرك فوراً لحماية النزاهة الأكاديمية. السؤال النهائي: "إذا كانت نقرتان تكفيان للغش، فكم نقرة نحتاج لإنقاذ التعليم؟"
