قال محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد إن المحافظة شهدت خلال الفترة الماضية جملة من الإنجازات أبرزها تحسُّن الأمن والاستقرار، مشيراً في مؤتمر صحفي عقده أمس إلى أن عدن تشهد حالياً مرحلة جديدة تتمثّل في صيانة الكهرباء والمياه والطرقات وتحسين الخدمات للمواطنين، منوّهاً إلى أن الجميع شركاء في تنمية المجتمع، وقد تم التوجيه بصيانة 36 مدرسة من التي كان يقطنها النازحون جرّاء ما تعرّضت له من تخريب وإقامة جسور في التقاطعات بمديريتي «الشيخ عثمان» و«المنصورة» لتفادي الازدحام المروري وتأهيل الصهاريج ومواقع أخرى.
ولفت إلى أن عودة النازحين إلى مساكنهم واستقرار الأوضاع في أبين انعكس إيجابياً على محافظة عدن، وأسهم في استقرار الأوضاع الأمنية فيها، مثمّناً دعم واهتمام رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي بالخطة الأمنية التي رفعتها المحافظة إلى وزارة الداخلية والزيارات الميدانية لنائب وزير الداخلية التي يقوم بها حالياً في المحافظة.
وأوضح رشيد أن قيادة المحافظة دعت الحكومة للنزول إلى مدينة عدن خلال الفترة القادمة وتركيز جهودها لتحقيق مزيد من التنمية في المحافظة ومعالجة قضايا المواطنين، لافتاً إلى أن السلطة المحلية لا تستطيع بمفردها معالجة هذه القضايا.
وكشف عن حركة تغييرات لمديري العموم في الفترة القادمة تطبيقاً لسياسة التدوير الوظيفي، لافتاً إلى ضرورة مساهمة المواطنين في تقييم عمل مديري عموم المديريات من خلال ملاحظاتهم وآرائهم ومقترحاتهم.
ولفت إلى أن عودة النازحين إلى مساكنهم واستقرار الأوضاع في أبين انعكس إيجابياً على محافظة عدن، وأسهم في استقرار الأوضاع الأمنية فيها، مثمّناً دعم واهتمام رئيس الجمهورية الأخ عبدربه منصور هادي بالخطة الأمنية التي رفعتها المحافظة إلى وزارة الداخلية والزيارات الميدانية لنائب وزير الداخلية التي يقوم بها حالياً في المحافظة.
وأوضح رشيد أن قيادة المحافظة دعت الحكومة للنزول إلى مدينة عدن خلال الفترة القادمة وتركيز جهودها لتحقيق مزيد من التنمية في المحافظة ومعالجة قضايا المواطنين، لافتاً إلى أن السلطة المحلية لا تستطيع بمفردها معالجة هذه القضايا.
وكشف عن حركة تغييرات لمديري العموم في الفترة القادمة تطبيقاً لسياسة التدوير الوظيفي، لافتاً إلى ضرورة مساهمة المواطنين في تقييم عمل مديري عموم المديريات من خلال ملاحظاتهم وآرائهم ومقترحاتهم.