في إطار سعيها لترسيخ الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني يوما عالميا للاحتجاج، نشرت مجموعة أنونيموس، وهي مجموعة غير مركزية من القراصنة مجهولي الهوية، معلومات سرية قالت إنها تتضمن كلمات مرور لـ28 ألف حساب استولت عليها بعد اختراق خوادم شركة باي بال المختصة بالدفع الإلكتروني لأغراض التسوق على الإنترنت.
وأعلنت المجموعة عن عملية الاختراق هذه على حساباتها المتعددة على شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي، ووضعت روابط تقود إلى وثائق خاصة تضم بريدا إلكترونيا وأسماء وما يظهر أنه كلمات مرور محتملة من قاعدة بيانات خدمة الدفع في باي بال.
ووفق موقع ذي نيكست ويب، المختص بأخبار التكنولوجيا، فإن إحدى الوثائق تشير إلى أنها تضم 27935 مدخلا مع أعمدة تتضمن كلمات المرور (التي كانت مشفرة) وأرقام الهواتف المرتبطة بها. وتظهر بعض الروابط كأنها أزيلت، في حين كانت جميعها صالحة في مرحلة ما.
ولدى مخاطبة ذي نيكست ويب لباي بال، رد رئيس قسم العلاقات العامة بالشركة على تويتر بأن باي بال تحقق بادعاءات مجموعة أنونيموس، لكنها لم تجد حتى الآن أي دليل على وجود اختراق أمني.
يُذكر أن أنونيموس أعلنت في وقت سابق هذا العام أنها ستعقد مرة أخرى احتجاجا بالخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وإضافة إلى الهجمات الإلكترونية فإن المجموعة جدولت "مسيرة وإضرابا واحتجاجا" أمام البيت الأبيض بالولايات المتحدة ومقر البرلمان بالمملكة المتحدة الليلة (الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني) لإعادة تمثيل مشهد الثورة بالفيلم الأميركي "في فور فينديتا" متنكرين بذات القناع الذي كان يرتديه الممثل بالفيلم لإخفاء وجهه الحقيقي.
ومعلوم أن مجموعة أنونيموس تبنت اختراق عدد من الشركات الكبرى منها "إن بي سي"، و"في إم وير" و"إيميج شاك" و"سيمانتيك" إضافة إلى عدد من مواقع الإنترنت حول العالم.
وأعلنت المجموعة عن عملية الاختراق هذه على حساباتها المتعددة على شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي، ووضعت روابط تقود إلى وثائق خاصة تضم بريدا إلكترونيا وأسماء وما يظهر أنه كلمات مرور محتملة من قاعدة بيانات خدمة الدفع في باي بال.
ووفق موقع ذي نيكست ويب، المختص بأخبار التكنولوجيا، فإن إحدى الوثائق تشير إلى أنها تضم 27935 مدخلا مع أعمدة تتضمن كلمات المرور (التي كانت مشفرة) وأرقام الهواتف المرتبطة بها. وتظهر بعض الروابط كأنها أزيلت، في حين كانت جميعها صالحة في مرحلة ما.
ولدى مخاطبة ذي نيكست ويب لباي بال، رد رئيس قسم العلاقات العامة بالشركة على تويتر بأن باي بال تحقق بادعاءات مجموعة أنونيموس، لكنها لم تجد حتى الآن أي دليل على وجود اختراق أمني.
يُذكر أن أنونيموس أعلنت في وقت سابق هذا العام أنها ستعقد مرة أخرى احتجاجا بالخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وإضافة إلى الهجمات الإلكترونية فإن المجموعة جدولت "مسيرة وإضرابا واحتجاجا" أمام البيت الأبيض بالولايات المتحدة ومقر البرلمان بالمملكة المتحدة الليلة (الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني) لإعادة تمثيل مشهد الثورة بالفيلم الأميركي "في فور فينديتا" متنكرين بذات القناع الذي كان يرتديه الممثل بالفيلم لإخفاء وجهه الحقيقي.
ومعلوم أن مجموعة أنونيموس تبنت اختراق عدد من الشركات الكبرى منها "إن بي سي"، و"في إم وير" و"إيميج شاك" و"سيمانتيك" إضافة إلى عدد من مواقع الإنترنت حول العالم.