الرئيسية / من هنا وهناك / لحظة تاريخية في اليمن: اندلاع حركة مفاجئة وشرارة ثورة جديدة… والمواطنون ينصبون الخيام في الشوارع لأول مرة في هذه المدينة!
لحظة تاريخية في اليمن: اندلاع حركة مفاجئة وشرارة ثورة جديدة… والمواطنون ينصبون الخيام في الشوارع لأول مرة في هذه المدينة!

لحظة تاريخية في اليمن: اندلاع حركة مفاجئة وشرارة ثورة جديدة… والمواطنون ينصبون الخيام في الشوارع لأول مرة في هذه المدينة!

نشر: verified icon رغد النجمي 19 سبتمبر 2025 الساعة 09:35 مساءاً

وصلت أصداء غضب الشارع التعزي إلى ذروتها، حيث اندلعت شرارة ثورة جديدة باليمن، ونصب المواطنون وعمال وموظفو صندوق النظافة والتحسين اليوم أول خيمة اعتصام أمام مبنى محافظة تعز، مطالبين بالقصاص من قتلة المدير العام للصندوق أفتهان المشهري. صفر هو عدد القتلة الذين تم القبض عليهم حتى الآن، لكن المواطنون يخرجون للشوارع نصب أول خيمة في هذه المدينة، ليؤكدوا تصميمهم على تحقيق العدالة مهما كلف الأمر.

التفاصيل تكشف عن مطالب المعتصمين بإقالة ثلاثة مسؤولين محوريين: نبيل شمسان، خالد فاضل، ومنصور الأكحلي، في حين يستهدفون الرئيس الدكتور رشاد العليمي. يقول محمد العامل، منظم الاعتصام: "لن نتراجع حتى يُقبض على القتلة"، مردداً شعارات العدالة والحق التي ملأت الأجواء، مؤكدًا أن هذه الحركة المفاجئة والانطلاق إلى الشوارع تعكس غضب المواطنين المتراكم.

اغتيال أفتهان المشهري لم يكن حادثاً عادياً، فقد أدى إلى انعدام الثقة بالأجهزة الأمنية في تعز، المدينة المحاصرة والمنكوبة بالصراعات. اندلاع شرارة ثورة جديدة باليمن اليوم يمثل استجابة مباشرة للإحباط والجمود الذي طال أمده في المؤسسات. ويتوقع الخبراء ضرورة استجابة سريعة من السلطات لتجنب تصعيد الاحتجاجات إلى مستويات أعلى، خصوصًا مع استمرار نصب الخيمة الأولى، التي أصبحت رمزًا للتحدي الشعبي وصرخة مدوية للعدالة.

تأثيرات الاعتصام بدأت تظهر بالفعل، حيث يشعر موظفو القطاع العام بالخوف والترقب، وسط دعم شعبي واسع للأصوات المطالبة بالعدالة. المواطنون يخرجون للشوارع نصب أول خيمة في هذه المدينة ليشهدوا على تحول لحظة غضب صامت إلى حركة ملموسة، تعكس إرادة الشعب في مواجهة القهر والإفلات من العقاب.

وبينما تتعلق الآمال بخيمة الاعتصام واستمرارها، تتبادر تساؤلات حول مستقبل السلطات وقدرتها على الاستجابة لنداء المواطنين. إما الاستماع لصوت الشعب وتحقيق العدالة، أو مواجهة تصعيد أكبر يمكن أن يؤدي إلى ثورة شعبية حقيقية. هل ستستجيب السلطات لتطلعات المواطنين أم ستقف مكتوفة الأيدي في وجه الإعصار القادم؟

شارك الخبر