أثبتت الدراسات الطبية ان الثوم يستحق ان يحتل مكانا في صيدلية المنزل، فقد استخدم منذ الأزل لعلاج العديد من الامراض، بدءا من السعال والرشح وحتى الاسهال كما انه يعمل كمضاد للالتهابات وضابط للسكري وضغط الدم ويقي من نوبات القلب ما دفع بالكثير من مصانع الأدوية الى صنعه كأقراص يتناوله المرء بدل أكله او كمسحوق يوضع في الأكل لسهولة استخدامه، والسبب انه يحتوي على ألياف وزيوت طيارة وفيتامينات كثيرة منها فيتامين "أ" و"ب" و"ج".
وفي السنوات الماضية تركز الاهتمام على إمكانية استخدام الثوم في علاج أمراض السكر والقلب والاصابات الجرثومية، وهي علل شائعة اليوم وستتزايد مستقبلا حسب تقديرات طبية. وأشارت البحوث الى ان الثوم يضبط معدل السكر في الدم ويخفض بشكل كبير من نسبة الكولسترول في الدم. كما يحتوي على أحد مضادات التخثر المعروف باسم ادينوسين الذي يحول دون تشكل الخثرات الدموية مما يخفف إمكانية الاصابة بالنوبات القلبية او السكتة الدماغية، كما وان للآلسين، وهو عنصر نشط في زيت فصوص الثوم المسحوقة يمنع ارتفاع الضغط الرئوي والجلطات الدموية بالمحافظة على إبقاء الدم في حالته الطبيعية دون تعرضه للسيلان.
كما ان مضاد للبكتيريا، فيعيق نمو الفطريات التي تشكل احد انواع التهاب السحايا، والفطر الذي تصاب به الأقدام بسبب المشي حفاة في الحمامات العامة. ويوضح الباحثون ان إعطاء مرضى بالسكري والكولسترول ما يعادل نصف رأس من الثوم الطازج كل يوم يؤدي الى تراجع نسبة السكر والكولسترول بنحو 20 في المئة، وان تناول فص واحد من الثوم يوميا لا يضر... لكن من يشتكي من أمراض معوية عليه أكل الثوم مطبوخا أو أقراصا.
"المستقبل " اللبنانية
وفي السنوات الماضية تركز الاهتمام على إمكانية استخدام الثوم في علاج أمراض السكر والقلب والاصابات الجرثومية، وهي علل شائعة اليوم وستتزايد مستقبلا حسب تقديرات طبية. وأشارت البحوث الى ان الثوم يضبط معدل السكر في الدم ويخفض بشكل كبير من نسبة الكولسترول في الدم. كما يحتوي على أحد مضادات التخثر المعروف باسم ادينوسين الذي يحول دون تشكل الخثرات الدموية مما يخفف إمكانية الاصابة بالنوبات القلبية او السكتة الدماغية، كما وان للآلسين، وهو عنصر نشط في زيت فصوص الثوم المسحوقة يمنع ارتفاع الضغط الرئوي والجلطات الدموية بالمحافظة على إبقاء الدم في حالته الطبيعية دون تعرضه للسيلان.
كما ان مضاد للبكتيريا، فيعيق نمو الفطريات التي تشكل احد انواع التهاب السحايا، والفطر الذي تصاب به الأقدام بسبب المشي حفاة في الحمامات العامة. ويوضح الباحثون ان إعطاء مرضى بالسكري والكولسترول ما يعادل نصف رأس من الثوم الطازج كل يوم يؤدي الى تراجع نسبة السكر والكولسترول بنحو 20 في المئة، وان تناول فص واحد من الثوم يوميا لا يضر... لكن من يشتكي من أمراض معوية عليه أكل الثوم مطبوخا أو أقراصا.
"المستقبل " اللبنانية