لأول مرة منذ أشهر... 3 أيام متتالية من انتعاش العملة اليمنية تحقق الحكومة اليمنية إنجازاً اقتصادياً مبهراً، حيث تمكنت من كسر حلقة انهيار العملة المستمرة منذ سنوات بفضل الإجراءات المالية المدروسة. ما يضع أمام المستثمرين فرصة ذهبية قد لا تدوم طويلاً للاستفادة من تحسن العملة. الخبير الاقتصادي ماجد الداعري يؤكد أن الخطوات الجريئة المنفذة كانت حاسمة في إحداث هذا الانتعاش.
انتعاش مستمر لثلاثة أيام متتالية للعملة اليمنية جاء بفضل سياسات اقتصادية جديدة شملت تأسيس لجان رقابية، تثبيت أسعار الصرف ومحاربة المضاربات المالية. الخبير ماجد الداعري يظهر تفاؤله قائلاً: "الخطوات المالية المدروسة الجديدة هي الدافع وراء هذا التحسن". المواطنون يشعرون بالارتياح في ظل تحسن الأوضاع المالية واقتصادية البلاد.
خلفية الانهيار والعمل على الإصلاح ترجع لسنوات طويلة من الأزمات المالية التي أثرت بشكل عميق في الاقتصاد اليمني. غياب الرقابة والضوابط المالية أدى إلى تدهور قيمة العملة، مما جعل هذه الخطوات الحالية تأتي كجرعة جديدة للحياة في الاقتصاد الوطني. الخبراء يرون في هذه الخطوات بداية لمرحلة جديدة تتطلب المثابرة والتطوير المستمر.
التأثير اليومي على المواطنين يتمثل في استقرار الأسعار وقدرتهم على التخطيط المالي بشكل أفضل، مما يعزز ثقتهم في سوق العملة المحلي. هذا الاستقرار يفتح نافذة لأصحاب الأعمال لإعادة تحريك عجلة الاقتصاد وإعادة بناء الثقة المفقودة. على الرغم من التحديات، يبقى الأمل قائماً في تحقيق انتعاش اقتصادي عام يعيد اليمن إلى مسار النمو.
تلخيص الوضع ومخاوف المستقبل بفضل الإجراءات المدروسة، تواصل العملة اليمنية انتعاشها، لكن التحدي الأكبر هو الحفاظ على هذا التحسن وسط تحركات المضاربين. الدعوة الآن لكل مواطن لدعم هذه الجهود، والابتعاد عن مضاربات قد تعيد الوضع إلى ما كان عليه. يبقى السؤال: هل سنرى استقراراً دائماً أم أن العودة للاضطرابات تبقى قائمة؟