آلاف المتقاعدين السعوديين ينتظرون راتب أكتوبر بقلق، حيث انتشرت شائعة عبر وسائل التواصل تسببت في حالة من الاضطراب حول زيادة مرتقبة بقيمة 1500 ريال بمناسبة اليوم الوطني. هذا الاضطراب دفع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إلى إصدار نفي رسمي عاجل، مؤكدًا أن الأخبار عارية تماماً عن الصحة.
الشائعة انتشرت كالنار في الهشيم، مسببة حالة من الجدل بين آلاف المستفيدين الذين يعتمدون بشكل أساسي على الرواتب المتقاعدة. المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، التي نفت بشكل قاطع هذه الأخبار، أكدت: "الأخبار عارية تماماً عن الصحة". وأوضح د. عبد الله، الخبير المالي، أهمية الاعتماد على المراجع الرسمية لتجنب الانسياق وراء الشائعات.
نظام الزيادات السنوية المنتظمة وضع ليضمن حماية القوة الشرائية بما يتماشى مع معدلات التضخم. المزاعم الأخيرة بزيادة غير معتمدة تذكرنا بموجة الشائعات في 2022 المتعلقة ببدل غلاء المعيشة. الخبراء يشددون على ضرورة التحقق من الأخبار من المصادر الموثوقة لتجنب التوتر والقلق بين المواطنين.
تأثير الشائعة على الحياة اليومية كان ملموسًا، إذ اضطر البعض إلى تعديل خططهم المالية؛ وتزايد التحذيرات من الانسياق وراء الأخبار الكاذبة. د. سامي، الاقتصادي المتخصص، نصح بضرورة تعزيز قنوات الاتصال الرسمية لضمان الحصول على المعلومات الدقيقة، خاصة لأولئك الذين يعتمدون على الراتب التقاعدي.
نلخص الأمور بتأكيد نفي الأخبار عن زيادة الرواتب بمناسبة اليوم الوطني، والالتزام بالنظام الحالي للزيادات السنوية. في المستقبل، من المهم تطوير آليات مكافحة الشائعات. علينا جميعاً أن نتعلم من هذه التجربة ونستخدم الخدمات الإلكترونية للتحقق من المعلومات. فهل سننجح في تفادي الشائعات المالية في المستقبل؟
