الرئيسية / من هنا وهناك / عاجل: حريق مروع يبتلع محلات التاج في مأرب... ماس كهربائي يحول المنطقة لجحيم!
عاجل: حريق مروع يبتلع محلات التاج في مأرب... ماس كهربائي يحول المنطقة لجحيم!

عاجل: حريق مروع يبتلع محلات التاج في مأرب... ماس كهربائي يحول المنطقة لجحيم!

نشر: verified icon رغد النجمي 15 سبتمبر 2025 الساعة 09:25 مساءاً

في أقل من ساعتين، التهمت النيران أحلام عشرات العائلات في مأرب، وفي تطور هائل ومدمر، شهدت منطقة "بن معيلي" بمديرية الوادي حريقًا مروعًا لم يترك خلفه سوى رماد الذكريات. لا توجد محطة إطفاء واحدة في منطقة تضم مئات المحلات التجارية، مما يضع المئات من المحلات الأخرى تحت تهديد مباشر بسبب ضعف البنية التحتية المدمر. التفاصيل الكارثية تتابع الآن!

اندلعت النيران من أحد المحلات لتلتهم محلات "التاج" الشهيرة خلال دقائق، مدمرة عدة محلات بالكامل. ورغم الصدمة، لم تسجل أي إصابات بشرية، في معجزة حقيقية. شاهد عيان وصف المشهد قائلاً: "النيران كانت وحشاً جائعاً يلتهم كل شيء في طريقه". أما أصحاب المحلات، فقد وجدوا أنفسهم يواجهون كابوس فقدان مصدر دخلهم الوحيد في لحظات، تاركين خلفهم آثاراً لا تُنسى من الألم والخسارة.

في خلفية الحدث، تعاني مأرب من ضعف الخدمات الأساسية على الرغم من ثرواتها النفطية، مع إهمال صيانة الشبكة الكهربائية وغياب معايير السلامة الواضحة، مما جعلها عرضة للحوادث. خبراء السلامة يحذرون من تكرار مثل هذه المأساة في مناطق أخرى، مشبهين الحادث بحرائق الأسواق الشعبية التي سبق وشهدتها محافظات يمنية عدة في الماضي.

وعلى الرغم من النيران المدمرة، سيواجه السكان تحديات يومية مثل صعوبة الحصول على احتياجاتهم الأساسية وارتفاع أسعار السلع. على السلطات المحلية أن تتخذ إجراءات فورية لتحسين خدمات الطوارئ لتفادي كوارث أكبر. في المقابل، حاز تضامن المواطنين على إشادة واسعة وانتقادات لاذعة للسلطات بسبب غياب الإمكانات اللازمة.

باختصار، مشهد مأرب الكارثي اليوم هو تذكير بالخسائر المادية الجسيمة التي قد تحدث نتيجة ضعف البنية التحتية وغياب خدمات الطوارئ. في حين أن المستقبل يتطلب استثمارًا أكبر في خدمات المواطنين من عائدات النفط، يتوجب على السلطات العمل بجدية لحماية مجتمعاتهم. كم من المآسي ستحدث قبل أن نتعلم من دروس الماضي؟

شارك الخبر