ضبطت شرطة أجياد بمكة المكرمة أربعة شبان على خلفية شكوى تقدّمت بها عروس آسيوية بتعرضها للاختطاف والاغتصاب بجبل كُدي في وقت متأخر فجر وقفة عرفة.
وكتبت صحيفة "سبق" السعودية انه تم إيداع المتهمين السجن العام فيما أُحيل ملف القضية إلى دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيقات بشأن كشف الواقعة وكل تفاصيلها.
وكلفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مُحاميها القانوني بمتابعة سير التحقيق في ظل مخاوف الضحية من التساهل بحق أحد مغتصبيها الذي تربطه قرابةً عائليةً قويةً بأحد عُمَد أحياء جنوب مكة المكرمة.
وأفادت الفتاة البرماوية (17 عاماً) لـ "سبق" بأنها لما كانت في منزلها قبل أيام طرق أحد أقرباء عائلتها باب منزلها وأبلغها بضرورة مرافقته إلى منزلهم بذات الحي الذي تقطنه، مبرراً ذلك بوجود والدتها التي طلبت إحضارها. وعندما استقلت الفتاة سيارة قريبها البرماوي فوجئت بثلاثة شُبان آخرين برماوي وسعودييْن قاموا بتثبيتها وتكميم فمها وأتوا بها إلى المنطقة الجبلية البعيدة حيث أنزلوها وتناوبوا على اغتصابها ومن ثم غادروا المكان بعد تهديدها بإيذائها في حال إبلاغها عنهم.
واشارت الفتاة إلى أنها حديثة الزواج بأحد أبناء جلدتها وما زالت تعيش شهر العسل، واضافت أن زوجها تخلى عنها وتركها بمنزل أسرتها حالما أبلغته بما حدث بها، وقالت انها خائفة من تطليقها وطالبت بنيل حقوقها كاملة من مغتصبيها.
وعلمت "سبق" أن أحد المتهمين من الجالية البرماوية اعترف بارتكاب الجريمة، بينما ما زال شركاؤه الثلاثة متمسكين بنفيهم الواقعة.
وكتبت صحيفة "سبق" السعودية انه تم إيداع المتهمين السجن العام فيما أُحيل ملف القضية إلى دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيقات بشأن كشف الواقعة وكل تفاصيلها.
وكلفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مُحاميها القانوني بمتابعة سير التحقيق في ظل مخاوف الضحية من التساهل بحق أحد مغتصبيها الذي تربطه قرابةً عائليةً قويةً بأحد عُمَد أحياء جنوب مكة المكرمة.
وأفادت الفتاة البرماوية (17 عاماً) لـ "سبق" بأنها لما كانت في منزلها قبل أيام طرق أحد أقرباء عائلتها باب منزلها وأبلغها بضرورة مرافقته إلى منزلهم بذات الحي الذي تقطنه، مبرراً ذلك بوجود والدتها التي طلبت إحضارها. وعندما استقلت الفتاة سيارة قريبها البرماوي فوجئت بثلاثة شُبان آخرين برماوي وسعودييْن قاموا بتثبيتها وتكميم فمها وأتوا بها إلى المنطقة الجبلية البعيدة حيث أنزلوها وتناوبوا على اغتصابها ومن ثم غادروا المكان بعد تهديدها بإيذائها في حال إبلاغها عنهم.
واشارت الفتاة إلى أنها حديثة الزواج بأحد أبناء جلدتها وما زالت تعيش شهر العسل، واضافت أن زوجها تخلى عنها وتركها بمنزل أسرتها حالما أبلغته بما حدث بها، وقالت انها خائفة من تطليقها وطالبت بنيل حقوقها كاملة من مغتصبيها.
وعلمت "سبق" أن أحد المتهمين من الجالية البرماوية اعترف بارتكاب الجريمة، بينما ما زال شركاؤه الثلاثة متمسكين بنفيهم الواقعة.