85% من ضحايا العواصف يموتون في أول 30 دقيقة، في تحذير رسمي يثير القلق، يستعد اليمن لمواجهة موجة من الأمطار الغزيرة والصواعق الرعدية خلال الساعات القادمة. صاعقة واحدة تحمل طاقة تكفي لإضاءة مدينة كاملة لمدة أسبوع ما يجعل الساعات القادمة حاسمة... والطبيعة لا تنتظر أحداً. التفاصيل ستأتي معكم لتوضيح مسار هذه العاصفة المخيفة والإجراءات اللازم اتخاذها.
مركز الأرصاد يدق ناقوس الخطر، مع اقتراب عاصفة رعدية من السواحل والمرتفعات اليمنية. تشير التقارير إلى زيادة بمقدار 200% في الحوادث المرورية بسبب الأمطار، ويشير متحدث باسم مركز الأرصاد: "الوضع خطير ويتطلب أقصى درجات الحذر". وفي مشهد مؤثر، يقوم الصيادون بسحب قواربهم إلى البر استعداداً للعاصفة، بينما تستعد آلاف الأسر بفارغ الصبر.
اليمن يواجه تقلبات جوية حادة نتيجة لموقعه الجغرافي بين البحر الأحمر وبحر العرب. هذه التغيرات الجوية تعيد للأذهان إعصار تشابالا في عام 2015، الذي أوقع دمارًا واسع الانتشار. الخبراء في علم الأرصاد يحذرون من تكرار هذه الكارثة إن لم تُتخذ إجراءات فورية. تغيرات الضغط الجوي وحركة الرياح الموسمية خلقت عاصفة مثالية تهدد بخسائر جسيمة.
الحياة اليومية ستتأثر بشكل ملحوظ بسبب هذه الظروف، حيث قد تضطر المدارس إلى الإغلاق، وستتأهب الأسواق، وسترفع المستشفيات حالة الاستنفار. من المتوقع حدوث انقطاعات في الكهرباء، وتعطل وسائل النقل، ونقص في المواد الأساسية مما يزيد من تعقيد الحياة اليومية للمواطنين. وبينما تبتهج بعض الأسر بكمية المياه المتوقعة، تنتاب السائقون حالة من الهلع خوفًا من السيول.
نظرًا للوضع الحرج، تأتي دعوة للعمل موجهة لجميع المواطنين بالبقاء في منازلهم والالتزام بتعليمات السلامة والتواصل مع الطوارئ عند الحاجة. إن الأيام القادمة ستحدد مصير الآلاف، والسؤال المحوري يبقى: "هل أنت مستعد لمواجهة غضب الطبيعة؟ الوقت ينفد سريعاً..."